بقلم : عنود صالح العنزي إن السنوات الأربع المقبلة كفيلة بإخراجنا من الظلمات إلى النور لندخل إلى كوكبة من التطور والرقي والعلا، وإن شد الأحزمة ورمي البشوت هو الحل الجميل لسير المركبة بنجاح، وإن التصريحات والوعود «البلفورية» تشبعنا منها فلا تتخذوها منهجاً وعقيدة، فأتمنى من الدكتور وزير الشؤون الإسلامية «سليمان أبا الخيل» أن ينطلق بنا وبسرعة الخيل لنرى مساجد الله في جميع قرانا، وطرقنا السريعة بأحسن حال، وفي مختلف الخدمات يجب أن تزيل التجاعيد وتشملها بالترميم والمراقبة الدائمة لكي تختفي السلبيات، وتظهر لنا الجمال كما في المدن الكبيرة، وأن تجعل حسن الأخلاق والابتسامة والتسامح شعاراً لكل من يتبع لوزارة الشؤون الإسلامية إن كان فرداً يعمل خلف مكتبه الوثير أو ميدانياً يتعامل مع الجمهور بكل فئاته وأعراقه وطوائفه. المهندس عبدالله المقبل (وزير النقل) عليك أن تصلح حال الطرقات المؤدية إلى الموت السريع التي امتلأت حفرها بدماء الأبرياء وأن تهندس التحويلات التي جعلها موظفو وزارتك بحسن نيتهم (الكسلانة)، تلف حول أعناق سالكي الطريق سلاسل من حديد، فأقبل لعلك تمسح الفكرة السائدة عن وزارتكم الموقرة التي كانت تقول: بأن من ينجو من معركة النقل الشهيرة (ذات السلاسل) تضمن له وزارتكم الموقرة (الإعاقة المبكرة) فأقبل عليها بعلمك لا بسيفك. الدكتور خالد السبتي (وزير التعليم العالي) إن عجلة التعليم بحاجة لمن هم في خبرتك كي تشمر عن ساعديك لتنعشها بأكسجين عالي الجودة. الدكتور محمد الهيازع (وزير الصحة) نحتاج لكثير من الأقنعة التمويهية لكي ينسوا (أهل وزارتك) حكاية الوزير قادم لئلا يفرشوا البساط الأحمر فوق أخطائهم القاتلة، ولتفاجئ الـ «كورونا» قبل أن ترتدي حجابها وتشاهد البكتيريا وهي ترقص بدون موسيقى!!! واعلم بأن الدخول بدون موعد سيجعلك ترى العجب العجاب بعيداً عن الأكشن ومشتاقته العمياء. المهندس وليد الخريجي (وزير الزراعة) عليه بأن يوقف هدر الأرواح البريئة التي توالت السقوط في الآبار المهجورة التي استوت مع الأرض، وأن يجعل شوارعنا مرصعة بالعشب يعلوه الورد اليانع والأشجار الخضراء الجميلة تحيي العابرين، وأن يبسط البساط الأخضر في الطريق الموصل لسعادته ليأخذ ويعطي مع المزارعين وأن يحرم على سوسة النخيل أن تنخل النخيل. عبدالعزيز الخضير (وزير الثقافة والإعلام) لقد حان وقت التكريم لمن أمضوا سنين طويلة من حياتهم في خدمات الثقافة والإعلام ولف بساطهم الوردي لتبسطوا مكانه بساط علاء الدين لتحلق به الوجوه الشابة من جديد. الأستاذ سليمان الحميد (وزير الشؤون الاجتماعية) يجب عليك أنت بالذات استخدام جميع الوسائل لتطهير الوزارة والضرب بيد من حديد على أصحاب المزاج الخيري في الجمعيات العمومية والخاصة. نقلا عن الشرق