×
محافظة المنطقة الشرقية

اتحاد الكرة والرابطة يوقعان مع شركة الاتصالات السعودية لرعاية المسابقات

صورة الخبر

من النبض إلى الوزن، مروراً بساعات النوم والسعرات الحرارية، طرحت أكسسوارات إلكترونية في السوق عام 2014 لتشجيع المستخدمين على تجميع معطيات عن أنفسهم... ومن المتوقع أن يزداد هذا الميل مع الساعات الذكية. قياس المعطيات الشخصية أمر قديم ويشمل الوزن والضغط ومستوى السكري. لكنه بات اليوم أكثر انتشاراً ويكتسي طابعاً إلكترونياً لا سابق له بفضل أجهزة يحملها المستخدم مزوّدة بتقنيات استشعار موصولة بالإنترنت تخزن المعلومات وتحلّلها. وسلّطت الأضواء في 2014 على الساعات الذكية «سمارت ووتش» التي قدمتها «سامسونغ» و»هواوي» و»موتورولا» و»إل جي» و»سوني» خصوصاً، لتتقدم على «آبل» التي كشفت أنها تعتزم طرح نموذجها الخاص «آبل ووتش» في مطلع 2015. وقال دان ليدجر أحد المحللين في مجموعة «إنديفر بارتنرز» إن «آبل ستساعد على رفع الوعي في السوق الشعبية إزاء منافع الساعة الذكية». وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد «جي أف كاي» في أوساط مستهلكين صينيين وكوريين وألمان وبريطانيين وأميركيين، أن 25 في المئة من المشترين المحتملين للساعات الذكية يهتمون في المقام الأول بتتبع النشاطات التي توفرها هذه الساعة في إطار تدريب رياضي أو مراقبة طبية. ويندرج قياس النبض والضغط والمسافات المقطوعة والسعرات المحروقة أيضاً في قلب وظائف أساور «اللياقة البدنية» الإلكترونية التي تسوقها مجموعات مثل «جووبون» و»فيتبيت» و»نايكي» منذ سنوات. وتقيم هذه الأساور أيضاً في بعض الحالات نوعية النوم بالاستناد إلى تحركات مستخدمها ليلاً. وتقوم بعض الأجهزة الأخرى بتحسين وضعية الجلوس، مثل جهاز «لومو ليفت» من «بادي تيك» الذي يحدث رجات في الظهر عندما لا يجلس الشخص بشكل سليم، في حين أن مشروع سوار «أركي» الذي حشد من أجله أكثر من 100 ألف دولار على منصة التمويل التشاركي «كيكستارتر»، يحلل ويحسن طريقة المشي. ويتعاون عملاق الإنترنت «غوغل» مع مجموعة «نوفارتيس» الصيدلانية في إطار مشروع عدسات لاصقة تقيس باستمرار نسبة السكر في الدم عند واضعيها. وزود بعض صانعي ملابس الرياضيين والرضع قطعهم بأجهزة لقياس دقات القلب والحرارة والتنفس. وتتطلب هذه الوظائف التي تزداد تطوراً عدداً متزايداً من أجهزة استشعار الحركة والحرارة.