القاهرة ـ (أ ف ب) قررت وزارة الداخلية المصرية عودة الجماهير إلى المدرجات بداية من دور الإياب للدوري المصري لكرة القدم. وجاء القرار عقب اجتماع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ووزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، بحضور رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام. وأصدر الاتحاد المصري بيانا رسميا جاء فيه: "اتفق اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، على حضور جماهير كرة القدم المصرية، لمباريات الدوري العام المصري، مع بداية الدور الثاني من عمر الدوري، وفق الضوابط التي تمت دراستها مع الاتحاد المصري لكرة القدم في الاجتماع الذي عقد اليوم بديوان عام وزارة الداخلية". وتم الاتفاق خلال الاجتماع على حضور 10 آلاف مشجع في مباريات الأندية المقامة بملعب القاهرة الدولي، وملعب الدفاع الجوي، وملعب المقاولون العرب، وملعب برج العرب بالإسكندرية، أما باقي المباريات التي يتم إقامتها في ملاعب أخرى يحضرها 5 آلاف مشجع، وذلك في المباريات التي يحددها اتحاد كرة القدم المصري. كما أكد وزير الداخلية ووزير الشباب والرياضة على الالتزام بالعدد المحدد من قبل اتحاد الكرة لحضور المباريات وفقا لعدد التذاكر التي سيتم طرحها قبل كل مباراة. ومن جانبهم، التزم مسؤولو اتحاد الكرة المصري بوضع ضوابط جديدة ضمن لائحة المسابقات تضمن التزام الجماهير بأسلوب التشجيع قبل وأثناء وبعد المباراة". وتغيب الجماهير المصرية عن مباريات الدوري منذ مذبحة بورسعيد التى وقعت في الاول من فبراير 2012 عقب المباراة الاهلي مع المصري البورسعيدي وراح ضحيتها 72 مشجعا من جماهير الاهلي. واقتصر الحضور الجماهيري على عدد محدد من وزارة الداخلية المصرية في مباريات الاندية المصرية في مسابقات الاتحاد الافريقي لكرة القدم وكذلك مباريات المنتخب المصري في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس امم افريقيا وكأس العالم.