أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصل إلى كوناكري أمس السبت في إطار جولته على الدول المصابة بالإيبولا في غرب إفريقيا أن "بعض مناطق غينيا نجحت إلى حد كبير في وقف انتشار الفيروس" القاتل. لكنه أعرب عن "القلق من استمرار زيادة أعداد المرضى" في مناطق الغابات. وبدا الرئيس ألفا كوندي مطمئنا بشأن عدم تاثير الوباء على الحياة السياسية في غينيا بقوله "لقد طمأنت الأمين العام إلى أن الانتخابات ستجري كما هو مقرر في 2015. إيبولا ليس سببا لعدم تنظيم الانتخابات". وألفا كوندي هو أول رئيس منتخب ديموقراطيا في غينيا في 2010. وعشية زيارته لغينيا، منع مئات الشبان منظمة أطباء بلا حدود الجمعة من إقامة مركز لعلاج إيبولا في أحد إحياء كوناكري، وفق ما أكد مصدر أمني السبت. وقال المفوض في الشرطة حليمو في اتصال هاتفي أن الشبان "أحرقوا الخيام التي نصبتها منظمة أطباء بلا حدود وكسروا الكراسي ثم طردوا العاملين الصحيين والمسؤولين الذين استقروا في الحي". ويخشى هؤلاء الشباب من انتقال العدوى إليهم بسبب وجود المركز في حيهم.