×
محافظة المنطقة الشرقية

إيفرتون يتعاقد مع صامويل إيتو

صورة الخبر

أكد المدير السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة اللواء علاء عز الدين، أن الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين ستنتهي قريبًا لعدم مقدرة الطرفين على الاستمرار طويلا، متوقعا الاستجابة للهدنة المصرية في النهاية، وقال: إن خرق الهدنة من جانب إسرائيل، جاء بهدف تعظيم مكاسبها في الجولات المقبلة من المفاوضات التي ترعاها القاهرة، لافتا إلى رغبة اسرائيل في التوصل الى صيغة مفادها وقف الغارات مقابل صواريخ المقاومة ودون اي التزام عليها برفع الحصار او المطار والميناء، وأضاف عز الدين لـ»المدينة» أن القضية الفلسطينية لن تحل بالغارات المتبادلة كما أن المقاومة لن تحرر فلسطين المحتلة بالقوة فقط، رغم أنها حق مشروع للفلسطينيين، وأحد الأدوات المهمة في سبيل إقامة الدولة المستقلة. وقال «عزالدين»: إن إسرائيل عادت الى قصف غزة واختراق التهدئة بهدف «قصقصة» المقاومة الفلسطينية وسلبها الانجازات التي حققتها بوصول صواريخها الى قلب اسرائيل رغم محدودية القدرات التدميرية لها، ورأى أن تطوير المقاومة الفلسطينية لمدى صواريخها انجاز يقلق اسرائيل ويثير الرعب في قلوب الإسرائيليين، مشيرا أن ذلك يمثل عامل خصم من رصيد حكومة نتنياهو وحزبه داخل الشارع الاسرائيلى، وقال» إن هذه الدوافع لعبت دورا في خرق إسرائيل للتهدئة بهدف محاولة تحقيق نصرعسكري على ارض غزة يدعم مواقفها التفاوضية في مباحثات القاهرة وعن تعثر مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، قال «عز الدين»: إن إسرائيل تريد أن توقف الغارات مقابل وقف قصف المقاومة الفلسطينية للعمق الاسرائيلي، ودون رفع الحصار أو تشغيل المطار وهو ما ترفضه مصر والوفد الفلسطيني وعن طرح اسرائيل تشغيل مطار العريش المصري لصالح الفلسطينيين بدلا من مطار غزة، قال «عز الدين»: إن هذا الاقتراح تم رفضه من الجانب المصري، وقد طرحته من باب رفع السقوف وممارسة الابتزاز ضد مصر، كما يأتي في إطار خطة اسرائيلية للوقيعة بين مصر والفلسطينيين. وعن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى قطر والاجتماع الثلاثي الذي جمعه وخالد مشعل وأمير قطر وهل يؤسس لمبادرة أو دور قطري لتحقيق اتفاق التهدئة، قال «عز الدين»: إن محمود عباس يطرق كل الأبواب لوقف العدوان وهو متفق تماما مع المبادرة المصرية.