أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن الشرطة قتلت بالرصاص، اليوم السبت (20 ديسمبر 2014)، شخصًا يشتبه في أنه إرهابي، بعد أن طعن ضابطين في قسم للشرطة فأصابهما بجروح بالغة، وهو يهتف: "الله أكبر". وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف الذي هرع إلى موقع الحادث؛ إن الرجل قتل بعد أن هاجم رجال الشرطة بسكين في قسم ضاحية جويه لي تور بمدينة تور. وأكد الوزير أن الرجل كان يهتف: "الله أكبر" أثناء الهجوم الذي وصفه بأنه "بالغ العنف"، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز". وقال مكتب المدعي العام في باريس إن قسم مكافحة الإرهاب التابع للمكتب، فتح تحقيقًا في "الشروع في القتل وفي مؤامرة جنائية مرتبطة بتنظيم إرهابي". وقال المدعي العام جان لوك بك: "هناك أسس للتحقيق لمعرفة ما إذا كان (الرجل) تحرك منفردًا أم أنه تحرك بموجب أوامر أو ما إذا كان عملاً طائشًا". وقال كازانوف إن الرجل كان معروفًا للشرطة بتورطه في جرائم عادية، لكنه لم يكن مدرجًا على أي من قوائم المراقبة الخاصة بأجهزة المخابرات الفرنسية، وأضاف: "التحقيق في بدايته".