أثار قرار وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، تخفيض دوام معلمات مدارس البنات في المناطق النائية والبعيدة إلى 3 أيام بدلاً من 5- جدلاً واسعًا بين مغردي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ودشن المغردون، السبت (20 ديسمبر 2014)، وسمًا حمل اسم "#تخفيض_دوام_معلمات_المناطق_النائية"، وعززوه بأخر تحت عنوان "#تخفيض_دوام_معلمات_القرى"، شاركوا فيهما مئات التغريدات التي عبروا بها عن آرائهم المتباينة بين مؤيد ومبارك له وبين معتبرٍ أنه "تخدير موضعي" لمعاناة المعلمات. وقال المغرد عبد العزيز العالي: "قرار جيد وينبغي جودة التعليم لتعويض تلك الأيام، وخاصة التعليم في القرى لك عليه"، وبارك أبو ريم القرار بقوله: "ما شاء الله ألف ألف ألف مبروك.. حل مبدئي مقنع". واعتبرت المغردة فيافي أن "القرار رائع يضمد جراح المعلمات اللاتي يعانين بسبب تعنت بعض الإدارات معهن وينتصر لهن"، ووافقتها فاتن الغامدي بقولها: "قرار صائب، وفق الله كل من اقترحه وسعى فيه وأمر به". وقال خالد العمار: "قرار رائع من التعليم تخفيض دوام معلمات القرى إلى ثلاثة أيام ف الأسبوع .. للحد من حوادث المعلمات.. شكرًا خالد الفيصل.. قرار موفّق". ورأى أحمد عبد الله أن "القرار تاريخي لوزارة التربية والتعليم"، فيما اعتبر عبد الله أن "الفيصل بحكمته وحنكة إدارته ورؤيته الثاقبة يحل أزمة العصر (نقل المعلمات)". وأشاد عبد الله السليمي بالقرار معتبرًا أنه "خطوة موفقة وقرار صائب وفكرة رائعة لمساعدة المعلمات على القيام بواجباتهن العائلية، وللحد -بمشيئة الله- من تكرار الحوادث". في المقابل، قال بندر العديلي: "حل فيه تخدير موضعي للمشكلة الأساسية، كما يثبت التخبط والفوضى باتخاذ القرارات! واللي قرره ما له علاقة بالتعليم!". وأوضح سعود التميمي أنه "إذا نقص دوامهن الطريق ما راح يتغير هو نفس الطريق يعني ما راح يقصر". وقالت ديم الفيصل: "قرار جميل لكن أتمنى يتبعه قرارات تحد من وفيات المعلمات المتعلقة بالنقل". ورأى الشيخ طنف أن القرار "كالعادة علاج بالمسكّنات"، فيما تساءلت هدى العنزي: "ما أدري أفرح ما أدري أحزن.. طيب انقلوهم لمدنهم وظفوا الجامعيات العاطلات بالقرى القريبة منهم". وتساءل المغرد فخامة: "الوفيات راح تقل يعني؟!" فيما قالت هيوب الشمال: "قرار فاشل.. يعني بالثلاث أيام معصومات من الحوادث". وأوضحت عزيز حنين أن "قدر الله إذا كتب سيحصل حتى بالثلاث أيام". عبد الرحمن أبا الخليل اعتبر أن "هذا لا يكفي؛ فالحوادث تحدث وقت ذهابهن للقرى لا وهن في بيوتهن أيام الإجازة!!!". ورأى الخيال أنه "بدل ما يعتمدون خطط لنقل المعلمات لأماكن سكنهم، لجؤوا إلى الحل المخدر: تخفيض دوام معلمات القرى.. يعني الثلاث أيام معصومة من وقوع الحوادث!". وقالت بسمة الزهراني: "أبدًا مو حل يمكن -لا قدر الله- في الأيام اللي تداوم فيها يصير لها الحادث وتموت!! النقل هو الحل فقط حوادث المعلمات". وكان وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل قرر تخفيض دوام معلمات مدارس البنات في المناطق النائية والبعيدة إلى 3 أيام بدلاً من خمسة، ضمن برنامج خاص بهن، لتقليل معدل الحوادث التي يتعرضن لها وتودي بحياة العشرات منهن سنويًّا. وعلمت "عاجل" أن القرار نص على تنظيم الدوام في مدارس البنات التي يشملها البرنامج بحيث يقتصر دوام المعلمات على 3 أيام في الأسبوع فقط، فيما تستمر الدراسة 5 أيام كالمعتاد؛ وذلك بالتناوب بين المعلمات، ويعد الجدول المدرسي ويُكيَّف وفقًا لذلك، ليكون العبء التدريسي للمعلمة في 3 أيام فقط، مع تطبيق الخطة الدراسية المخفضة للمرحلة الابتدائية.