×
محافظة المنطقة الشرقية

حلواني إخوان تحصل على تمويل بنكي بقيمة 100 مليون ريال

صورة الخبر

غلبت الإشادة على برامج وجهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية خلال كلمات ومداخلات الحضور والمشاركين في ندوة ثقافية نظمتها الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة التونسية مساء أمس الأول تحت عنوان «اللغة العربية والهوية الثقافية» بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية. وقدم الندوة التي حضرها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية خالد بن مساعد العنقري وعدد من المختصين والمهتمين بالشأن الثقافي كل من وزير التعليم العالي السابق في تونس الدكتور عبد السلام المسدي، والأستاذ في كلية الآداب والفنون بجامعة منوبة الدكتور إبراهيم بن مراد بن عمار، حيث شهدت عدة مداخلات من الحاضرين. وتناولت الندوة بالنقاش والتحليل واقع اللغة العربية والمشكلات الذاتية والموضوعية التي تعترضها، وتحديات النهوض القائمة أمام اللغة العربية وسبل حماية مكانتها بين اللغات العالمية الحية وتداولها في الأنشطة الإعلامية والوسائط المتعددة، والدور الذي تقوم به المؤسسات المعنية بهذا الشأن في العالم العربي. وأكد الدكتور عبد السلام المسدي أن حماية اللغة العربية بحاجة إلى قرار سياسي، وأعرب في هذا الصدد عن تقديره البالغ للدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ورعايته لبحوثها وعلمائها وطلابها في سائر الجامعات ودعم الدرجات العلمية المتخصصة وإقامة الندوات والبرامج الدولية ورصد الجوائز للمبدعين والمفكرين. كما أبرز الدكتور المسدي أهمية الدور الذي تضطلع به مختلف وسائل الإعلام في تطوير اللغة العربية والحفاظ على دورها فاعلا في الهوية العربية، مؤكدا أن الخطر الذي يتهدد اللغة العربية في وسائل الإعلام قضية بالغة الأهمية. بدوره أكد الدكتور إبراهيم بن مراد بن عمار أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية يعد من أهم روافد العلم في المنطقة العربية، وتجمعًا لقامات من العلماء والمتميزين من شتى أنحاء العالم العربي لضبط المصطلحات اللغوية والنقدية ونشر الكتب المتخصصة وتشجيع الباحثين وتقديم الدورات المتخصصة في مناهج تعليم العربية بأحدث الوسائل. من جهته، أوضح الملحق الثقافي الدكتور سليمان بن علي البشري، الذي أدار الندوة، أن هذه الفعالية تأتي تأكيدا لدور الملحقية الثقافية في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي على الرغم مما تعانيه من مشكلات الأمية والعاميات ومزاحمة اللغات الأجنبية، كما أنها مناسبة لإبراز جهود المملكة في خدمة اللغة العربية وقضاياها وأبرزها ما يقدمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود بارزة في هذا المجال.