توج صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أصحاب المراكز الأولى، لبطولة السوبر فورميلا السعودية، وبطولة الجي تي، وبطولة سويفت على كأس (وطننا أمانة) إلى جانب تتويج الفائزين في بطولة نجم السعودية للإنجراف (دريفت)، وذلك على حلبة الريم الدولية بمحافظة المزاحمية (70 كيلو غرب الرياض). وافتتح الأمير تركي بن عبدالله موسم مهرجان السباقات السعودي الخامس للسيارات تحت شعار «الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية»، وخاض تجربة ميدانية في قيادة السيارة في الحلبة مع عدد من المتسابقين بعد أن تخلى عن بشته، وبعد منافسة قوية ومثيرة في سباق (الجي تي) حقق السائق الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل المركز الأول في الترتيب العام بعد منافسة مثيرة مع البطل البرتغالي الفارو بارينتي الذي حل ثانيا، وفي ذات السباق لفئة (T3) جاء عبيد العنزي أولا، متقدما على منافسه محمد العرابي، وفي فئة (T2) جاء في المركز الأول الأمير محمد بن فهد، وجاء ثانيا خالد الزايد. وانتزع السائق فيصل البراهيم، كأس وطننا أمانة في بطولة سويفت، وحل ثانيا مشاري القرني، وتمكن السائق معاذ العيسى من تحقيق المركز الأول في بطولة نجم السعودية للدريفت، بعد أن تقدم على زميله محمد العرابي الذي جاء ثانيا. وفي سباق الفورميلا السعودي، جاء خالد إيهاب أولا، والأمير سعد آل سعود في المركز الثاني. من جانبه أشاد الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بجهود الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ممثلا بالرئيس الأمير سلطان بن بندر الفيصل. وقال في ختام رعايته لمهرجان السباقات السعودي الخامس «أشكر القائمين على هذه الحلبة، وأخص بالذكر الاتحاد السعودي وجميع الجهات المشاركة في هذا الحفل، هذا الأمر ليس بجديد ولكن نسعى لإيجاد الكفاءات للمشاركات العالمية القادمة، وذلك من خلال التعاون والتآخي بتشكيل فرق متفرعة من حلبة الريم والحلبات الأخرى، نتمنى أنها تقنن من وجود الشباب السعودي في الميادين العامة، حتى نصل لمرحلة استضافة جميع ما يمكن من مناشط شبابية في المستقبل». وأضاف نتمنى من جميع الشركات التي تستفيد من قطاع السيارات التواجد ودعم الشباب السعودي في مثل هذه المشاركات والمحافل، فهذا يعتبر واجبا وطنيا ومهما لدعم شباب الوطن، فالوطن أمانة في أعناقنا جميعا ودعم الشباب مطلب لنا. وعن حملة «وطننا أمانة»، أشاد سموه بالفكرة وأنها جاءت من خلال الميدان، وفرصة كبيرة للشباب المشاركين في حمل الشعار، مقدما شكره للمنظمين الذين رحبوا بفكرة الجملة.