×
محافظة المنطقة الشرقية

إحباط تهريب أكثر من «17» ألف زجاجة خمر مُخبأة ضمن إرسالية «بطانيات»

صورة الخبر

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الهدف الاستراتيجي في المرحلة الحالية هو الحفاظ على الدولة المصرية وتثبيت دعائمها في مواجهة مختلف التحديات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتم على عدة أصعدة منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وشدد في لقاء مع مجموعة من كبار الكتاب والمثقفين أمس، على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى ولو شابتها بعض السلبيات التي يتم إصلاحها تدريجيا، مؤكدا أن هذا النهج هو الأصلح مقارنة بفكرة نسف مؤسسات الدولة وإعادة بنائها من جديد، ولا سيما أن الظروف الإقليمية المحيطة بنا تقدم أدلة واضحة على أهمية الإبقاء على مؤسسات الدولة. وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة أن يكون الإصلاح تدريجيا ودون اتخاذ إجراءات عنيفة من شأنها زعزعة استقرار المجتمع. ونوه إلى أهمية التحلي بالتفاؤل والأمل في المستقبل مادامت مصر، قيادة وشعبا، لا تدخر جهدا لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف ثورتيها. واستمع الرئيس المصري خلال اللقاء إلى وجهات نظر الأدباء والكتاب والمفكرين في ما يتعلق بمواجهة التطرف، ونشر الثقافة المعتدلة، وكيفية النهوض بالحركة الفكرية والأدبية والفنية في مصر، واتفق الحضور على أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية ودعم الأزهر الشريف، وأن تصبح الثقافة مشروعا وطنيا للدولة المصرية. من جهة ثانية رفعت وزارة الداخلية المصرية، درجت الطوارئ لتأمين احتفالات المسيحيين، التي ستبدأ اعتبارا من يوم 25 ديسمبر الحالي وحتى 7 يناير المقبل، خشية أن يتم استهدف الكنائس والأديرة بأعمال إرهابية. وأوضح اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، أنه تقرر إيقاف إجازات جميع الضباط ابتداء من يوم الأربعاء المقبل. من جهة أخرى أعلن المستشار يحيى قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية أمس ، عن فوز الفريق أحمد شفيق، برئاسة الحزب ، بعد مشاركة أكثر من 50% من الأعضاء في التصويت المباشر . وقال قدري في كلمة القاها في المؤتمر العام الأول للحزب إن شفيق الذي فاز بالتزكية شارك في الانتخابات عبر الفيديو . وخاطب أعضاء الحزب واستأذنهم لممارسة مسؤولياته لفترة قصيرة من مقر اقامته في أبوظبي بدولة الامارات المتحدة الى حين لم الشمل وإجراء التعديلات النهائية لكافة تخصصات الحزب. وهتف الحضور «بالروح بالدم نفديك يا شفيق» وهو ما قابله بهتاف «بالروح بالدم هنفدى مصر حتى تتطور إلى الأفضل».