بعد إدراج وزارة الخارجية الأميركية حركة "أجناد مصر" على قائمة "الإرهاب الدولي الخاصة" بها، ردت الجماعة الجمعة على البيان، معتبرة أن مصر ليست "ولاية أميركية" حتى تتدخل إدارة واشنطن في شؤونها الداخلية. وأوضحت الحركة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إننا لا نواجه نظاما أو أجهزة إجرامية داخلية، إننا نواجه نظاماً عالمياً لن يقبل بتحررنا من سطوته وانفكاكنا من قيوده إلا رغماً عنه، فحريتنا ستحرمه من ثرواتنا التي ينهبها ومن مقدراتنا التي يستنزفها". وتابع البيان: "ها هو النظام العالمي يناصر وكلاءه صراحةً ويتدخل في شؤوننا الداخلية جهاراً نهاراً لتعلن أميركا الإرهابية إدراجنا في لائحتها للإرهاب لأننا تصدينا للأجهزة الإجرامية في بلادنا". وأضاف: "ومن يُصدر هذا الإعلان؟ يصدر عن البلاد التي أدمنت قتل البشر واستعباد الشعوب، دولة الإرهاب أميركا، قاتلة الأطفال ومنشئة المعتقلات السرية التي تسن القوانين لتشريع القتل وانتهاك الأعراض.. فمن منا الإرهابي.. يا دولة قامت على الدماء وعاشت في الدماء". وتابع بيان الحركة : "لا يا أميركا، لن تحكمينا ولن تتدخلي في أراضينا، فلسنا ولاية أميركية". وكانت محكمة الأمور المستعجلة في عابدين في أيار (مايو) الماضي، أصدرت قراراً يقضي باعتبار جماعة "أجناد مصر جماعة إرهابية"، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إدراج الحركة، بالإضافة إلى إبراهيم الربيش، القيادي في تنظيم "القاعدة"، ضمن "التصنيف الخاص للإرهاب الدولي".