احتفت وزارة التربية والتعليم أمس الأول باليوم العالمي للغة العربية عبر لقاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، وافتتحه معالي نائب وزير التربية التعليم المكلف الدكتور حمد آل الشيخ، بحضور مستشار الوزير الدكتور سعد مارق، ووكلاء الوزارة ومنسوبيها بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس، بمقر الوزارة في الرياض. وأكد آل الشيخ في كلمته خلال اللقاء وجوب تمكين الطلاب والطالبات من مهارات اللغة، تعليماً وممارسة، وتحدثاً وفهماً واستيعاباً، مبيناً أن اللغة العربية أساس ركين من أسس هويتنا الوطنية ووجودنا وبقائنا وتطورنا، وشرف لنا، فقد نزل بها أشرف الكتب وختمت بها أجل الرسالات. وأشار إلى أن الكلام الفصيح السهل تتألق ببيانه الألفاظ، وتعذب بألفاظه العبارات، وتعذب به المخاطبات والمكاتبات، حتى تأخذ بمجامع العقول والقلوب، مضيفاً أن اللغة أداة تعلم وتفكير، فكلما ضعفت اللغة ضعف تصور معاني الألفاظ ودلالاتها العميقة، وضعف بذلك الفهم وعسر نقل المعرفة وتبادل العواطف والمشاعر. وشهد الاحتفاء عرض مشهد تمثيلي (تجربة التحدث بالفصحى) من تقديم طلاب مدارس البسام المطبقة لتجربة الحديث باللغة العربية الفصحى في المنطقة الشرقية. ومن جانبها رعت معالي نائب وزير التربية لشؤون البنات نورة الفايز اللقاء الخاص بالاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي في مبنى الوزارة (البنات) بحضور وكيلة التعليم الدكتورة هيا العواد، ومديرات الإدارات ومشرفات العموم. وعرض خلال اللقاء جماليات وفنون الحرف العربي، ونشأته وعلاقته باللغات الأخرى، كما تم عرض بعض التجارب من بينها تجربة علمية من إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج بعنوان (تحسين الخط العربي)، وتجربة التحدث باللغة الفصحى لتعليم الشرقية. وكرمت الفايز في ختام اللقاء الفائزات في مسابقات اللغة العربية في العام الدراسي الماضي، افتتحت المعرض التفاعلي المصاحب للقاء والذي اشتمل على ورش عمل ولوحات جمالية وإبداعات من قبل الطالبات.