كثَّف مرور منطقة المدينة المنورة العمل لتنفيذ خطته المرورية الخاصة بموسم حج هذا العام، والتي بدأت مطلع الشهر الجاري وتنتهي بنهاية الموسم المقررة في الـ 15 من محرم المقبل. وأوضح لـ «الاقتصادية» العقيد عمر النزاوي المتحدث الإعلامي ومدير شعبة السلامة المرورية في إدارة مرور منطقة المدينة المنورة، أن إدارته جهزت استعداداتها لفترة موسم الحج وجهزت لذلك 225 مركبة مرورية و500 دراجة نارية، إضافة إلى تخصيص كادر العمل الذي يتجاوز في عدده أكثر من 900 رجل مرور ما بين ضابط وصف ضابط وأفراد يعملون في تنفيذ الخطة المرورية. وأشار النزاوي إلى أنه جرى توزيع رجال المرور على الدوريات الثابتة في عدد من الشوارع والطرق الرئيسة، كطريق الملك فيصل، وطريق الملك عبد العزيز، وطريق الملك فهد، وكذلك على التقاطعات وجسور المشاة والميادين وكل المناطق الواقعة قرب المنطقة المركزية وطرق الحجاج وذلك من أجل انسيابية الحركة المرورية وتسهيل تنقل الحجاج. وأضاف أنه تم عمل نقاط فرز ثابتة في المداخل الرئيسة، طريق الهجرة، طريق تبوك، طريق القصيم السريع، طريق القصيم القديم، طريق ينبع لتحويل حافلات نقل الحجاج القادمين عن طريق البر والبحر إلى مدن الحجاج. ولفت النزاوي إلى أهمية ابتعاد المواطنين وقادة المركبات قدر الإمكان عن الطرق التي تشهد مرور حافلات الحجاج كطريق السلام، وطريق الملك فيصل وغيرها من الطرق، وأهاب بالجميع التعاون مع المرور بسلك الطرق البديلة من أجل المساهمة في انسيابية الحركة المرورية مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في مساعدة دوريات المرور في تسيير حركة تنقل الحجاج داخل المدينة.