×
محافظة القصيم

عصابة سرقة الكيابل والأسلاك الكهربائية في قبضة أمن القصيم

صورة الخبر

محمد الزهراني- سبق- الباحة: بعث المواطن سعيد مبارك وقيتان الغامدي شكوى إلى وزير الصحة الجديد الدكتور محمد آل هيازع ونسخة منها إلى رئيس مكافحة الفساد وكذلك لمدير الشؤون الصحية في الباحة؛ وذلك لإخراج ابن أخيه من مستشفى العقيق العام، والذي تعرض لحروق كبيرة في أنحاء متفرقة من جسده ووجهه. وذكر الغامدي في شكواه التي حصلت سبق على نسخة منها أن ابن أخيه تعرض لحروق في أماكن مختلفة من جسمه وتم نقله إلى مستشفى العقيق العام الساعة ١١ من صباح يوم الخميس الماضي وباشر حالته الطبيب المتواجد بقسم الطوارئ وبعد مرور ساعات معدودة تفاجأ بإخراجه من المستشفى وحاول إفهام الطبيب بحالة الطفل السيئة إلا أن الأخير أصر على رأيه. وأضاف: ما كان مني إلا الرضوخ لرأيه وعند العودة إلى البيت ساءت حالة الطفل فذهبت به إلى مستوصف خاص وعند معاينة الطبيب له رفض علاجه وقام بإعطائه تحويلاً إلى مستشفى الملك فهد بالباحة. وتابع: حملت الطفل الذي أرهق جسمه قوة ألم الحروق في سيارة خاصة وأنا أنظر إليه بعين الحسرة والحرقة وهو يتألم. واستطرد: تبعد المسافة أكثر من ٥٠ كيلو من محافظة العقيق إلى مدينة الباحة في سيارة لايوجد فيها وسائل صحية. وأردف: عند دخولنا لمستشفى الملك فهد تم تشخيص حالته وأفادني الأخصائي أن حالته خطرة جداً والحروق من الدرجة الثالثة وأن تأخير حالته زاد الأمر سوءاً. وتابع: وحيث إن والد ووالدة الطفل معاقان وأنا العائل الوحيد بعد الله فإنه يرغب في تحويله إلى مستشفى متخصص للحروق ومحاسبة المقصر والتحقيق مع المتسبب في تأخيره وهو مستشفى العقيق العام. من جانبه قال مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية الناطق الإعلامي بصحة الباحة أحمد معيض الزهراني لـسبق، إن الطفل ( م، س ) البالغ من العمر ثلاث سنوات حضر إلى مستشفى العقيق العام، يوم الخميس الموافق 19/ 2/ 1436هـ يعاني من حروق بنسبة 15 بالمئة من الدرجتين الثانية والثالثة وتمت معاينته من قبل طبيب الطوارئ ومن قبل طبيب الجراحة، وقد عمل له اللازم بقسم الطوارئ وعمل له تحويل لمستشفى الملك فهد بالباحة، ولكن مرافق الطفل رفض التحويل وطلب من الممرضة إزالة الكانيولا من على الطفل وقد أخذ الطفل للخروج به ورفض التوقيع على نموذج الخروج على مسؤوليته ورفض التحويل وتم تسجيل كل ما حصل بوقته على نماذج الطوارئ ونموذج التحويل وخرج الساعة الواحدة ظهراً.