×
محافظة المدينة المنورة

ينبع: «مؤنس» يدخل يومه الـ10 مفقوداً ... وغرفته 308 مغلقة حتى تحديد مصيره

صورة الخبر

أكدت ثلاثة من أكبر الفصائل الإسلامية المعارضة، أولوية إسقاط النظام السوري واعتبرت بقاءه «خيانة لمئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعوّقين وملايين المشردين»، وحذرت من تنازل «أصحاب المبادرات والحلول السياسية» عن هذا الهدف، كما وجهت «جبهة النصرة» و «حركة أحرار الشام» تهديداً لخطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بـ «تجميد» القتال في حلب، فيما رفض «جيش الإسلام» «الحلول السياسية القذرة». وتبادلت قوات النظام والمعارضة السيطرة على مبان في ريف حلب. (للمزيد). وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد أمس بأن قوات النظام تمكنت مدعومة من «قوات الدفاع الوطني» و «لواء القدس» الفلسطيني و «حزب الله» اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية، من التقدم في مخيم حندرات والسيطرة على منطقة في المخيم، عقب اشتباكات مع الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و «جبهة أنصار الدين» و «جبهة النصرة». وجاء هذا التقدم لقوات النظام بعدما كان «المرصد» أشار إلى تقدم مقاتلي المعارضة في «مبانٍ عدة» في الملاح في ريف حلب أيضاً. وبثت «النصرة» شريط فيديو لأحد قادتها يشرح سير المعارك في ريف حلب، وقال إن الجيش النظامي «تقدم في حندرات لقطع طريق الكاستيلو وطريق الإمداد عن حلب وحصار إخوتنا في حلب البالغ عددهم 500 ألف شخص والوصول إلى قريتي النبل والزهراء اللتين تشكلان مورداً بشرياً لعناصره المقاتلة». وأضاف: «النظام تقدم قليلاً في البداية، لكن جبهة النصرة بالتعاون من بقية الفصائل تمكنت من صد الهجوم والسيطرة على مواقع»، قائلاً: «لن نكل ولن نمل ولن نترك هذا الثغر حتى يُفك الحصار في شكل كامل عن أهلنا في حلب». من جهة أخرى، أكد قائد «حركة أحرار الشام الإسلامية» هاشم الشيخ (أبو جابر) في شريط فيديو رداً على خطة دي ميستورا: «لأصحاب المبادرات والحلول السياسية التي لا تلقي بالاً لمئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعوّقين وملايين المشردين والتي تدفع شعبنا إلى الرضى بالذل والهوان، ردنا عليكم كردنا في معسكري وادي الضيف والحامدية» اللذين سيطرت عليهما «النصرة» و «أحرار الشام» قبل أيام. وأضاف أن «أي حل من دون زوال النظام خيانة». في دمشق، وزع نشطاء معارضون فيديو لقائد «جيش الإسلام» زهران علوش المسيطر على الغوطة الشرقية للعاصمة، قال فيه إن «الإسلام هو الحل»، معلناً رفضه «الحلول السياسية القذرة» و «الديموقراطية التي لم تجلب إلى الأمة إلا الفساد والظلم والانحطاط». إلى ذلك، قال الجنرال الأميركي جيمس تيري الذي يقود قوات التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال لقائه صحافيين في وزارة الدفاع (البنتاغون)، إن أول الضربات الجوية الأميركية بدأ منذ أربعة شهور فقط وتحتاج إلى صبر، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق «ثلاثة أعوام على الأقل». وفي باريس، أعلن الناطق باسم الجيش الفرنسي جيل غارون، أن فرنسا أرسلت ثلاث طائرات مقاتلة إضافية من نوع «ميراج» إلى الأردن، ما يرفع الى ست عدد الطائرات الفرنسية الموجودة في هذا البلد والتي تشارك في العمليات العسكرية ضد «داعش». في برلين، طلبت الأمم المتحدة توفير 8 بلايين و400 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في سورية، على رغم أنها لم تحصل إلا على نصف التمويل الذي طلبته عام 2014. وقال مسؤولون في الأمم المتحدة في اجتماع للمانحين في ألمانيا إن هناك حاجة ماسة للمساعدات كي تستطيع المنظمة تقديم العون لحوالى 18 مليون شخص داخل سورية وفي أنحاء متفرقة من المنطقة، إلى جانب الدول التي تكافح لاستضافتهم، فيما أوضح أنطونيو غوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: «نحتاج إلى بناء جديد للمساعدات. لا تزال حرب سورية تتصاعد، وأمد الوضع الإنساني يطول. استنفد اللاجئون والنازحون مدخراتهم ومواردهم ووصلت الدول المضيفة إلى نقطة الانهيار». وقالت فاليري آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: «دمر الصراع حياة ملايين السوريين وحاصرهم في مناطق صراع وحرمهم من الحصول على المؤن الأساسية والرعاية الصحية». وكان مجلس الأمن الدولي جدد الأربعاء لـ 12 شهراً تصريحه بتقديم مساعدات إنسانية من دون موافقة الحكومة السورية في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عند أربعة معابر حدودية مع تركيا والعراق والأردن. ومدد المجلس ولاية بعثة قوة الأمم المتحدة في الجولان (أندوف) ستة شهور اعتباراً من مطلع العام المقبل بموجب القرار ٢١٩٢ الذي صدر بإجماع أعضائه. وشدد المجلس في قراره على ضرورة التزام إسرائيل وسورية «احترام اتفاقية فك الاشتباك بشكل دقيق»، ودعاهما إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار ولمنطقة الفصل بين القوات». ودعا القرار «كل الجماعات باستثناء القوة الدولية، الى مغادرة جميع مواقع قوة أندوف ومعبر القنيطرة وإعادة عربات الأندوف وأسلحتها ومعداتها».