سيحتفظ المدرب المكسيكي خافيير أغيري بمنصبه مع المنتخب الياباني في كأس آسيا المقررة في أستراليا الشهر المقبل على رغم تورطه بفضيحة التلاعب بنتائج الدوري الإسباني. ومن المفترض أن يمثل أغيري أمام المحكمة في فالنسيا الإسبانية في شباط (فبراير) المقبل بعد ورود اسمه في فضيحة التلاعب بالنتائج التي تعود إلى عام 2011 حين كان مدرباً لريال سرقسطة. ويشكك الادعاء الإسباني بأن أغيري و40 شخصاً متورطون في التلاعب بنتيجة المباراة التي شهدت فوز سرقسطة على ليفانتي (2-1) ما جعل الأول يتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية. ويشير الادعاء إلى أن سرقسطة أودع ما مقداره 965 ألف يورو في حسابات مدربيه وطاقمه وبعض لاعبيه لأجل أن يقوم هؤلاء برشوة لاعبي ليفانتي وتشجيعهم على خسارة تلك المباراة. ونفى أغيري (56 عاماً) هذا الاتهام الذي لا يبدو أنه يؤثر في الاتحاد الياباني لكرة القدم الذي أكد أمس (الخميس) تمسكه بخدمات المدرب المكسيكي لأجل قيادة المنتخب في كأس آسيا 2015، وذلك على لسان مديره الفني هيرومي هارا الذي قال في مؤتمر صحافي: «أغيري سيقود المنتخب الوطني في كأس آسيا، ما نحتاج إليه الآن هو أن نفهم الوضع القائم بشكل صحيح، والأهم من ذلك أن نجمع المعلومات لنرى أين تتجه هذه الفضيحة». وألقت هذه الفضيحة بظلالها على تحضيرات المنتخب الياباني، الذي يستعد للدفاع عن لقبه القاري، لكن أغيري الذي قاد بلاده إلى الدور الثاني من كأس العالم لعامي 2002 و2010 ينفي أن يكون لهذه القضية أي تأثير سلبي على تحضيرات منتخبه لأستراليا 2015.