يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى كما يقولون على البيت الشبابي، فبعد غصة الألم التي أصابت محبيه من بعد السقوط الآسيوي مما استدعى رحيل مدربه، تسلّم الحكام زمام الأمور وأجهزوا على ما تبقى من الجسد الشبابي المثخن أصلاً بالجراح، فقد كانت مباراتا الليث التاليتين بعد الخروج الآسيوي مع الفتح والفيصلي حبلى بالكثير من الأخطاء التحكيمية والتي سلبت الليوث حقهم في نقاط المباراتين، وكأني بحال التحكيم يتضامن مع المستوى الفني الباهت للفريق والذي ما زال يدور بفلكه منذ بدء الموسم الرياضي، فالحكام وبصافراتهم كانوا قد سلبوا بآخر مباراتين أربع نقاط كانت كفيلة بجعل الليث قريباً من الصدارة بحيث لا يفصله عن المتصدرين سوى نقطة واحدة.