نفت الأكاديمية العربية البحرية توجيه دعوة خاصة لعماد الأسد (ابن عم الرئيس السوري) لزيارة مصر، مشيرة إلى أن عماد الأسد موظف بفرع الأكاديمية في مدينة اللاذقية (السورية)، وله صفة وظيفية ليس لها أي جانب سياسي، وقد حضر إلى مصر في هذا الإطار للمشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لفرع الأكاديمية. وأكدت أن «مشاركته لا تحتاج إلى توجيه دعوة من جانب الأكاديمية، إذ لا يجوز توجيه الدعوة لموظف لأداء وظيفته». وتابعت الأكاديمية في بيانها أن «عماد الأسد سيغادر عقب إنهاء مهامه فورا». وقالت في بيان، إن الوضع الدبلوماسي لـ«الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري»، كمنظمة عربية دولية، «تحمل رسالة علمية وتعليمية وبحثية، لها نظمها التي تحظر عليها أن تشارك بصفتها الاعتبارية أو عبر موظفيها أو طلابها في أي تيارات سياسية أو عرقية أو دينية، خارج الحياد المطلوب لأداء رسالتها العلمية في خدمة أبناء الأمة العربية». وجاء الرد في سياق أخبار تناولتها إحدى وكالات الأنباء عن زيارة عماد الأسد إلى مصر.