×
محافظة المدينة المنورة

أمانة المدينة تعتمد 47 مخططا توفر «14000» قطعة سكنية

صورة الخبر

واصل المؤتمر الدولي السادس للموارد المائية والبيئة الجافة الذي تنظمه جامعة الملك سعود، ممثلة في معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ووزارة المياه والكهرباء، أعماله أمس بمناقشة عدد من الأوراق العلمية التي قدمها نخبة من الباحثين في مجال علوم المياه والبيئة من مختلف دول العالم. واشتمل المؤتمر على أربعة محاور رئيسة، هي: الموارد المائية والبيئة الجافة، وترشيد المياه والمحافظة عليها، واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة، والموارد الطبيعية الخاصة بها، فيما ضم عشر جلسات وُزعت على يومين، شارك فيها سبعة من الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه، خمسة منهم فازوا بالجائزة في الدورة الحالية، واثنان فازا بها في دورات سابقة. وقدم الدكتور رضا عبدالعزيز من المركز الوطني للبحوث في القاهرة، ورقة علمية بيّن فيها أثر معالجة مياه الصرف الصحي على زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وعلى الخصائص الكيميائية للتربة، بينما قدّم الدكتور حسن إبراهيم من قسم هندسة البيئة في جامعة المجمعة ورقة حول خزن وتغذية المياه الجوفية، تقوم فكرتها على أساس حفر آبار تغذية تضمن وصول المياه السطحية الى الخزان الجوفي. وشارك فريق علمي من سويسرا في مجال إدارة المياه الجوفية، بورقة علمية بيّنت العقبات التي تعترض الإدارة الرشيدة في استخدام المياه الجوفية، في حين قدّم الباحثان محمد الحاج وجربوع البحراوي من جامعة الملك عبدالعزيز، ورقة علمية حول تطبيقات الاستشعار عن بُعد في تغذية المياه الجوفية بطرق غير تقليدية، واعتمدا في دراستهما على كشف أنواع معينة من السحاب الذي يتسبب في الهطول المطري وأماكن تواجده خلال العام وذلك للقيام بتجارب الحصاد المائي. كما شارك فريق من الباحثين من مركز ادارة الموارد الطبيعية في الهند بورقة علمية حول تقدير كمية التغذية الجوفية من خلال نمذجة التوزيع المكاني للجريان السطحي والتبخّر في المناطق التي لا تتوفر فيها أجهزة قياس مطري، علاوة على تناول دراسة مشتركة بين جامعة هلسنكي وجامعة الملك عبدالعزيز حول تأثير الغطاء الأرضي على توافر مصادر المياه في منطقة غابات مونتاما في كينيا كدراسة مقارنة مع المنطقة الغربية في المملكة. وناقش المؤتمر ورقة علمية مشتركة بين مركز إدارة الموارد الطبيعية وجامعة العلوم الزراعية والتكنولوجيا الهندية، حول أثر تلوث عناصر التربة الزراعية عن طريق الري بمياه الصرف الصحي، وتأثير ذلك على نوعية المياه الجوفية في منطقة جامو في الهند. وقدم عدد من الباحثين من جامعة الملك فيصل ورقة علمية حول استخدام تقنيات حديثة في رسم خرائط تحدد ملوحة وصلابة التربة وذلك في محطة الأبحاث الزراعية التابعة للجامعة في الإحساء، وبينت الدراسة أن أهم المعوقات التي تواجه زيادة الإنتاج للمحاصيل الزراعية هي: ملوحة وصلابة التربة، مطالبين برسم خرائط لملوحة وصلابة التربة لحل المشكلة قبل زراعتها، حيث تبين أن ملوحة التربة تتغير افقيا وعموديا حسب نوع التربة وتماسكها. كما قدّم مجموعة من الباحثين المصريين خلال المؤتمر عددا من الأوراق العلمية منها ورقة في مجال التكنولوجيا المنخفضة التكلفة لمعالجة المياه العادمة لاستخدامات الري، للباحث عيسوي محمود من جامعة طنطا، تتعلق بدراسة إعادة استخدام المياه العادمة في مصر لأغراض الري الذي قد يساعد على شح المياه، وورقة عن التأثيرات البيئية المحتملة لمياه الصرف الصناعية على جودة مياه نهر النيل للباحث عبدالقادر أحمد من جامعة أسوان، ودراسة عن الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء للباحث أسامة عبد الرؤوف من معهد بحوث الموارد المائية. ومن سلطنة عمان أيضا قام فريق باحث برئاسة الباحث ابراهيم عسكري من جامعة كالدونيان، ومن وزارة البلديات في السلطنة بدراسة لتقييم نوعية المياه الجوفية وصلاحيتها للشرب وللاستخدام الزراعي في سهل الباطنة الساحلي. بينما قدّم باحث من الجزائر دراسة عن تأثير التغير المناخي على المياه الجوفية في منطقة شيليف زاهريز الجزائرية، كما أجريت دراسة مماثلة عن تقييم أثر تغير المناخ على موارد المياه الجوفية في شمال شرق الجزائر لدراسة حالة حوض سيبوز. وفي منطقة حائل، قام فريق بحثي برئاسة الباحث فيصل زيدي من كرسي المخاطر الطبيعية في قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء بجامعة الملك سعود، بدراسة لتقييم نوعية المياه الجوفية في أجزاء من منطقة حائل. في حين قدّم الباحث اليمني إسماعيل الصبحي، ورقة عن تقييم لجودة المياه الجوفية لمياه الشرب باستخدام التحاليل الفيزيائية والكيميائية في مدينة إب اليمنية. وتناول الباحث صابر خماخم من مختبر العلوم والبيئة بجامعة صفاقس التونسية، بحثا بعنوان "تحلية مياه البحر عن طريق غشاء تقطير فجوة الهواء مع غشاء الطين التونسي الكاره للماء" على التطبيق الحالي لتحلية مياه البحر في تونس باستخدام الأغشية. وقدمت الدكتورة إيمان حسن سلامة من المركز القومي لبحوث المياه في مصر، بحثاً بعنوان "إنتاج المياه من مياه البحر في محطة تحلية مياه سريعة متعدد المراحل: دراسة حالة من مصراته، ليبيا". وتناولت جلسات المؤتمر دراسة قدّمها أبو العلا ومحمد. م. سليم من كلية العلوم بجامعة أسيوط المصرية، بعنوان "تصنيع الأغشية، واختبارها، وتقييمها في تحلية المياه المالحة في المناطق الجافة: دراسة حالة في وادي الأسيوطى، صعيد مصر". كما تناولت دراسة قام بها كل من نور الدين حسيني من كلية علوم الحياة بجامعة وهران، وعبد المجيد دوبي من كلية التقنية بجامعة ورقلة، وبلعيد عبد الرحماني من معهد الهيدرولوجية للتدريب والبحث بوهران، في الجزائر، بعنوان "دراسة الأثر البيئي لمحطة تحلية مياه في المناطق شبه الجافة". واستعرضت ورقة علمية بعنوان "الحفاظ على الموارد المائية في الزراعة: تحليل الحساسية لتغير المناخ ومواسم الزراعة" قدمها الباحثان شوكت شودري ومحمد الزهراني من مجموعة موارد المياه بقسم الهندسة المدنية والبيئية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وأنجز خلالها تحليل الحساسية لتغير المناخ والفصول المتزايد على الاحتياجات المائية للمحاصيل CWR في المملكة.