×
محافظة مكة المكرمة

أكثر من «100» من المهتمين بالتراث يزورون بئر التفلة والقلعة العثمانية بعسفان

صورة الخبر

من أهم العوائق والمشكلات التي تواجه عموم إدارات التربية والتعليم في عدد من المناطق ظاهرة غياب المعلمين والمعلمات، ويأتي غيابهم مرفقاً بالشهادات المرضية كتبرير للإجازة. في صدد ذلك، أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم فهد الحارثي أن قرار منح الإجازة المرضية للمعلمين والمعلمات هو قرار طبي يتبع جهة الاختصاص في مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية لوزارة الصحة، ولا علاقة لوزارة التربية به، لافتاً إلى ما تم نشرة من قبل بعض وسائل الإعلام يفيد بأن وزارة التربية والتعليم منعت الإجازات المرضية من مراكز الرعاية الأولية، وذكر أن وزارة التربية تود أن تؤكد في هذا الصدد على الخطاب الصادر عن نائب وزير التربية بتاريخ ١٤٣٤/٣/٩هـ، والموجه لنائب وزير الصحة للشؤون الصحية بشأن عدم منح الإجازة إلا لمن يستحقها من المعلمين والمعلمات، والذي جاء نتيجة ما رصدته الوزارة ​من كثرة منح الإجازات المرضية لبعض المعلمين والمعلمات، مما أثر بشكل كبير وملحوظ على انتظام الدراسة، وفقاً لـ"سبق". وأوضح الحارثي أنه يجب على جميع القطاعات الصحية والطبية المخولة بمنح التقارير والإجازات المرضية​ التأكد من الوضع الصحي الحقيقية للحالات التي تراجعهم، وعدم منح هذه الإجازة إلا لمن يستحقها، وعلى الموظف الذي يشعر بأن حالته الصحية سوف تعوقه عن العمل لمرضه الشديد أن يتوجه فوراً لرئيسه المباشر في نفس اليوم ويطلب إحالته إلى الجهة الطبية المختصة للكشف عليه وتقرير ما يلزم نحوه، وإذا لم يتمكن من الحضور فعليه مراجعة أقرب جهة مختصة للكشف عليه وتقرير ما يلزم، والجهات الطبية هي التي ستحدد الإجازة له بناء على ظروفه الصحية، ويأتي كل ذلك من اختصاص وزارة الصحة وليس وزارة التربية والتعليم.