×
محافظة المنطقة الشرقية

مجهولون يجرفون ويردمون ما تبقى من غابة المانجروف بالشرقية

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس من تحت قبة الشورى، أن قطاع السياحة وفر أكثر من مليون فرصة عمل للسعوديين بعد ان كانت قبل سنوات لا تجاوز 200 الف وظيفة، مشيرا إلى أن هناك نحو 700 الف وظيفة مستجدة، ومشددا على أن السياحة ستكون القطاع الاول في توفير فرص العمل مستقبلا. وقال سموه في حديث مباشر مع رئيس واعضاء مجلس الشورى بحضور وسائل الاعلام «أنا حريص على الاستماع لكافة الاسئلة والانتقادات بشفافية ليطلع المواطن على كل تفاصيل عملنا في الهيئة، وتواجدي اليوم للاجابة عن الأسئلة كموظف وليس مسؤولا»، مؤكدا ان المجلس كان ولا يزال له إسهامات كبيرة على متابعة ما يدور في هيئة السياحة، مما كان له أكبر الأثر في الاستفادة من التوصيات واللقاءات التي تتم بين المجلس والهيئة على مدار السنوات الماضية. شركة حكومية قابضة وكشف سموه عن إنشاء شركة حكومية قابضة مملوكة لصندوق الاستثمارات هدفها إيصال الخدمات للمناطق السياحية الجديدة، موضحا أن هناك ستة مواقع سياحية جديدة يمكن البدء بها من خلال الشركة، فيما تقوم الهيئة بتطوير الطائف وفرسان كمناطق سياحية. وتناول سموه تأثير نزع الملكيات لصالح توسعة الحرم النبوي على الآثار المحيطة والقطاع الفندقي، قائلا «توجيهات خادم الحرمين تؤكد على اهمية الحفاظ على مواقع التراث في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأن هناك برنامجا للمحافظة على مواقع التاريخ الاسلامي»، لافتا إلى أن جبل حراء وبئر طوى ومنطقة جبل أحد تدخل في هذا النطاق، اضافة الى قيام الهيئة بالتنقيب عن الآثار الغارقة في المياه حيث تم اكتشاف سفن قديمة في تبوك والقنفذة تعود الى العهد الروماني. واوضح سموه ان الهيئة وقعت اتفاقيات تم ابرامها مع العديد من الجهات في القطاعين العام والخاص، نالت اشادة البنك الدولي، وهي 88 اتفاقية في مجال السياحة والتراث العمراني، منها اتفاقية مع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف للحفاظ على المساجد التاريخية، ونأمل أن نوقع قريبا مع رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. السياحة الداخلية وردا على سؤال حول العوامل التي يمكن أن تساهم في تشجيع المواطنين على قضاء إجازاتهم داخل الوطن، أجاب سموه: هناك جهات حكومية عديدة لا بد أن تدعم الهيئة في هذا الجانب، كالطيران والنقل من خلال توفير مقاعد للوجهات السياحية وتهيئة الطرق، مضيفا «خلال عامين ستقوم شركات مؤهلة بتوفير كافة المستلزمات، ولن يكون هناك أي عمل فردي للاستراحات وفق لائحة تنظيمية». وعن غياب البنية التحتية للاماكن السياحية اكد ان الدولة تشجع الاستثمار مع القطاع الخاص مدللا بما يشهده مشروع العقير السياحي والذي يتوقع ان تصل ارباحه الى 18 % خاصة وان هناك دراسة لربطه بالرياض عبر سكة الحديد. وبين سموه ان هيئة السياحة رصدت نحو 10 آلاف مخالفة للفنادق خلال السنوات الماضية بينها فنادق تقع تحت ملاك الدولة، وتم اتخاذ ما يلزم من اجراءات بحقها. الأهم هو المنجز وعن امكانية تحويل هيئة السياحة الى وزارة شدد سموه ان الاهم هو المنجز في العمل بغض النظر عن المسميات. وتطرق سموه إلى اهتمام الهيئة بكافة شرائح المجتمع حيث تم تخصيص برامج للشباب والمتقاعدين من خلال عروض في الفنادق والشقق وتطوير الحرف اليدوية في ظل عدم معرفة البعض من المواطنين بمناطقهم السياحية وان ذلك الامر لا يقتصر عليهم بل ان عددا من المسؤولين في الهيئة اخفقوا في معرفة بعض المواقع، داعيا مجلس الشورى الى زيارة المواقع السياحية والوقوف على نشاطات الهيئة، مشيرا الى أنه يحرص على النزول الى تلك المواقع بنفسه. وبعد أن أجاب سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على العديد من المداخلات والاستفسارات، تسلم سموه عدداً من الأسئلة المكتوبة من قبل الأعضاء حيث ستتم الإجابة عليها في وقت لاحق.