• إدارة الهلال .. • العمل الأصعب من بين جميع إدارات الأندية. •لا يرغبون سوى أن يكون ناديهم في القمة. •المحافظة على القمة، وإلا مقصلة الإقالة. •هكذا كان قدر من أراد الدخول في دهاليز إدارة الزعيم. • إدارة الهلال كالقلعة المحاصرة، من كان خارجها يود الدخول إليها، ومن كان داخلها يود الخروج منها. • جماهير الأندية الأخرى تتغاضى عن عمل إداراتها حتى لو غابوا عن البطولات لأعوام. • إلا جمهور الهلال، فالخسارة أحياناً تعني رفع حالة التأهب. •ولهذا فهو الزعيم. •الإدارة الحالية قدَمت كل شيء، ولم تبخل على النادي، وبذلت الغالي والنفيس، لكن يبدو أن الهدف الذي أتت من أجله الإدارة الحالية لن يتحقق. • فلكي تبني عالياً، ينبغي أن تحفر عميقاً. •لكن الإدارة القادمة التي ستأتي مهما كانت، ستجد أن ناديهم في وضعية (الأمان). •فالكل يتغير، ولا يثبت، ولن يصمد إلا الهلال، فالمركب يعبر والضفَة تبقى!. •جمهور الزعيم يحمل إدارة شبيه الريح ما يحدث في الهلال الآن من هبوط في مستويات الفريق، وكأن ما فعله الأمير الشاعر خلال ثماني سنوات قد ذهب مع الريح. •فالهلال لن يسير لوحده، فحوله من الرجال الذين يتعطشون لخدمته. •وصافة آسيا تعني في قاموس الهلال (كارثة)، بينما مشاركة بعض الأندية في نفس البطولة (بطولة). •موسم الانهيار في كل شيئ، النفط والبورصة والهلال!. •يبقى الهلال شامخاً، في كل شيء، حتى في تنافرهم، فهم يخلقون أجمل انسجام!. •ما بين الهلال وجمهوره الكبير علاقة الجسد والأعضاء والحمَى والسهر. •فالأكيد أن ليل الهلال حالياً يعج بغيوم الألم، والمؤكد أنه لا بد لهذا الليل من أن ينجلي عن بدر مكتمل في وضح النهار!. •أيها الهلالي، لو قلت لعاقل إنك غاضب على فريقك لأنه غاب عن البطولات لموسم واحد فقط كان فيه وصيفاً لثلاث بطولات فاعذره اذا أصبح ذلك العاقل مجنوناً. •فالمسافة ما بين صبركم ومفتاح الفرج قصيرة، مدتها عودة قريبة لكبرياء الزعيم. •فالمجد يصرخ دائماً (الكل مرَ من هنا، إلا الهلال، فإنني في انتظاره هناك.