×
محافظة المنطقة الشرقية

تأخر رواتب موظفي بلدية الخبراء بالقصيم

صورة الخبر

ذكرت لجنة حماية الصحفيين في تقرير امس الأربعاء أن الصين احتجزت أكبر عدد من الصحفيين في السجون خلال عام 2014 مقارنة بأي دولة أخرى. وخلصت اللجنة القائمة على تعزيز حرية الصحافة إلى انه تم احتجاز 220 صحافيا في أنحاء العالم خلال عام 2014، وذلك مقارنة بـ211 صحافيا عام 2013. وأرجعت اللجنة ذلك بصورة كبيرة إلى "أسلوب الحكم السلطوي في دول مثل الصين وإثيوبيا وميانمار ومصر". ويعد هذا العدد هو ثاني أكبر عدد تسجله اللجنة منذ أن بدأت عملها عام 1990. وهناك 44 صحافيا في السجن بالصين في عام 2014، مقارنة بـ32 صحافيا العام الماضي. ويشار إلى أن نحو نصف هذا العدد من الأقليات العرقية مثل أفراد التبت والويغور. كما قيدت بكين تغطية وكالات الأنباء الدولية للأحداث لديها عن طريق رفض منح تأشيرات سفر لصحفيين أجانب. واستمرت إيران في سياستها التقييدية للعاملين في مجال الإعلام، حيث جرى سجن 30 صحافيا العام الجاري، فيما يعد أعلى ثاني عدد يتم تسجيله في العالم، ويمثل هذا العدد تراجعا بالمقارنة بسجن 35 صحافيا عام 2013 و45 صحافيا عام 2012. وقال التقرير: إن الدول الأخرى التي لديها سجل سيئ فيما يتعلق بتقويض حرية الصحافة تشمل إريتريا وإثيوبيا وفيتنام وسورية ومصر وميانمار وأذربيجان. ويذكر أن تركيا -التي كان لديها أكبر عدد من الصحفيين المسجونين عامي 2012 و 2013- أفرجت عن العشرات منهم عام 2014، ليبلغ بذلك عدد الصحفيين المسجونين سبعة فقط. وما زالت تواجه الصحفيين الذين تم الإفراج عنهم اتهامات. وتشمل هذه البيانات الصحفيين الذين قامت الحكومات بسجنهم، وتستثني الصحفيين الذين احتجزتهم منظمات غير تابعة للدولة. وأشار التقرير إلى انه يشتبه أن هناك 20 صحافيا مفقودين في سورية يحتجزهم تنظيم داعش. ويشار إلى أن أسوأ عام بالنسبة لحرية الإعلام كان عام 2012، عندما تم سجن 232 صحافيا بسبب عملهم.