فجر مجهولون ظهر امس سيارة مفخخة بالقرب من مديرية امن العاصمة الليبية طرابلس دون تسجيل خسائر في الارواح كما أفاد مسؤول أمني, وأعلنت القوات الحكومية الليبية ان مقاتلة حربية تابعة لميليشيات «فجر ليبيا الإسلامية», أغارت أمس على مرفأ السدرة النفطي بشرق البلاد دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات, وأدانت الأمم المتحدة التصعيد العسكري في ليبيا داعية إلى وقف فوري للعمليات القتالية لإعطاء فرصة للحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة، ملوحة بتطبيق عقوبات مجلس الأمن على المخالفين, وحذرت من انه «لن يكون هناك رابح في النزاع العسكري الحالي» مؤكدة ان «استخدام العنف وقوة السلاح لن ينجحا في تحقيق الأهداف السياسية». وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة فرانس برس إن «سيارة كانت مركونة بالقرب من مبني مديرية امن طرابلس تم تفجيرها عن بعد ما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في المكان». وأضاف إن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر في الارواح بينما تضررت بشكل كبير السيارات المتوقفة في المكان إضافة إلى أضرار بالمبنى والمباني المجاورة». وتجددت الاشتباكات امس بين القوات الحكومية وميليشيات «فجر ليبيا» الإسلامية غرب العاصمة في منطقة أبو كماش، قرب معبر رأس جدير الحدودي مع تونس. وكان مسؤول في الغرفة العسكرية لمناطق غرب ليبيا، أعلن أن الهجوم على معبر رأس جدير لم يكن الغرض منه السيطرة على المعبر، وإنما لتنفيذ مهمة محددة في منطقة أبو كماش تمت بنجاح، على حد وصفه. وقال إن الجيش يسيطر على الطريق الساحلي بين طرابلس ورأس جدير الحدودي، فيما تنفي ميليشيات فجر ليبيا ذلك. وجاء الهجوم غداة مقتل 17 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح في قصف جوي على بلدة أبو كماش، غربي طرابلس، قرب معبر رأس جدير.