×
محافظة القصيم

بمناسبة رفع المخفر لفئة مركز رئيس وأهالي مركز دخنة يشكرون مدير شرطة القصيم

صورة الخبر

صحيفة المرصد: تحت هذا العنوان "هل ساهمت أحلام في شهرة شمس وشذى حسون؟"تناول الكاتب والناقد الفني في صحيفة الرياض "عبدالرحمن الناصر" قضية تعامل الاعلام مع المشاهير..يقول الناصر: يبدو أن ما يحدث في الساحة الفنية بالخليج العربي، لم يكن إلا عدوى صحافة "الإثارة والفضائح" والتي انتشرت في الوطن العربي زمن المجلات اللبنانية والمصرية وأخذت منحى آخر بعد دخول الصحف الإلكترونية. تاريخياً كان السجال بين الفنانين في الخليج عن طريق نشر أخبار أعمالهم، ربما كان هذا هو المطلب الجماهيري، أو من خلال التصاريح التي لا تمس شخصية أي منهم وكرامتهم، قد يجتر ذلك التاريخ الفني والإعلامي إلى سيرة الراحل طلال مداح ورفيق دربه محمد عبده، كانوا خير مثال للتنافس الفني والإعلامي. الصحافة السعودية هي كغيرها في الخليج العربي، ظلت تتبع نفس الأسلوب والحفاظ على المبادئ، حتى ظهرت "الصحافة الصفراء" كواقع إلكتروني جديد "تويتر - أنستقرام" يُسَتغل فيه نشر الغسيل والفضائح بشكل مقزز على مستوى أشمل "عربياً". منذ سنوات لم يكن لدينا في الخليج العربي إلا فنانتان جماهيريتان "أحلام ونوال"، استمد هذا العشق الجماهيري لما يقدمانه من أعمال تليق بمستوى الأغنية الخليجية على مدى سنوات طويلة تدل على ثقافة العمل الكلاسيكي المحترم.!. كانت ترافقهم السعودية سارة الغامدي قبل اعتزالها ووعد التي تبتعد عن الضجيج الجماهيري وتهتم بمشاريع أخرى جعلتها أيضاً بعيدة عن الإعلام. النموذج اختلف اليوم وبدأت القياسات تُؤخذ بشكل فني آخر، يكتشف معه الجمهور شخصية الفنان وثقافته في ما يغرد به عبر موقع "تويتر"، هذا الواقع يُغيب عن فنانينا، لم يفكروا أن أي إنسان بسيط قد ينال شهرة واسعة بسبب تغريدات تصل إلى عدم احترام المتلقي، ليس صحيحاً أن يكون نجماً خارقاً في الغناء ليكسب أرقاما كبيرة من المضافين، كل ما هنالك أن يخرج عن الذوق ليكسب أعداداً كثر.!، هذا ما يبدو للناس في قياسات واقعنا الإعلامي الجديد!. لم تلحظ فنانة الخليج الأولى أحلام، أنها ساهمت بعد تغريداتها وإسقاطها عن شمس وشذى حسون في تقريبهما للشهرة والانتشار، غابت شمس سنوات طويلة لم يسأل عنها أحد، في تأكيد أنها لم تؤثر على الساحة حينها، وأيضاً شذى حسون مثلت وغنت وظهرت في أشهر برنامج عربي آنذاك "ستار أكاديمي" لكنها كسابقتها شمس لم تؤثر حتى راغب علامة بعد أن كان نجماً كبيراً اختفى وأصبح " نسياً منسياً" لكنه اليوم يعود بشكل واضح ومعروف عند الجميع. في كل الأحوال الفوارق الفنية والجماهيرية اختلفت اليوم، بات الجميع يعرف ويسترجع مشكلاتهم مع أحلام؟ مثلهم مثل بعض الصحافيين والفنانين كانوا مجهولين.!، عدم معرفتها بالإعلام الجديد أو واقع "تويتر والانستقرام" ساهم بشكل مباشر على تقريبهم للجمهور الخليجي والذي كان يتهمهم في تسطيح العمل الفني، ويدينهم بجرَّ الفن الجميل إلى الهاوية.!. قد يكونوا استفادوا من مكانة أحلام فنياً وجماهيرياً وهو ما يبدو، لكن اللوم قد يكون عليها.!. بشكل عام، المجتمع الفني والإعلامي تغير بشكل جذري بعد دخول هذه البرامج، وربما ساهم هذا العالم "الافتراضي" في ولادة إعلام أصفر أو أن الفنانين لا يعرفون ترويج ثقافتهم بشكل حضاري.