×
محافظة المنطقة الشرقية

ترحيب دولي بكسر الجليد بين الولايات المتحدة وكوبا

صورة الخبر

أقدم مجهولون أمس، على تفجير سيارة مفخخة قرب مديرية امن العاصمة الليبية طرابلس، من دون تسجيل خسائر في الأرواح، كما أفاد مسؤول أمني. وقال المسؤول لوكالة «فرانس برس» إن «سيارة كانت مركونة قرب مبنى مديرية امن طرابلس فجّرت (بواسطة جهاز تحكم) من بعد، ما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في المكان». وأضاف أن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح، فيما تضررت في شكل كبير سيارات متوقفة في الجوار، إضافة إلى أضرار بالمقر والمباني المجاورة». وأفادت مصادر في طرابلس، بأن السيارة كان تحتوي عدداً من القذائف التي لم تنفجر، وكانت مركونة في شارع خلفي مسدود. ويعتقد بأن المديرية التي يرأسها العقيد عبد الرحمن بشية، ليست على علاقة جيدة مع ميليشيات «فجر ليبيا» التي تسيطر على العاصمة. في غضون ذلك، أقدم مسلحون ملثّمون على خطف الخبير القانوني البارز مسعود الكانوني امام سوق المهاري في منطقة زواية الدهماني وسط العاصمة. وأفادت «بوابة الوسط» الألكترونية بأن الحادث وقع على مرأى المارة في المكان اول من امس، مشيرة إلى ان الكانوني اقتيد تحت تهديد السلاح الى مكان مجهول. يذكر أن الكانوني، الأستاذ في القانون الدستوري في جامعة طرابلس والأمين العام لـ «حزب المؤتمر الوطني» الليبي، ليبيرالي التوجه وله آراء قانونية مناهضة للعزل السياسي ولقرار المحكمة الدستورية العليا ابطال مجلس النواب المنعقد في طبرق، وتثير كتاباته ومداخلاته التلفزيونية استياء غلاة الإسلاميين في البلاد. وعلى الأثر، اطلق قانونيون وناشطون سياسيون ومثقفون، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للدعوة الى اطلاق الكانوني، كما بدأ بعضهم اتصالات مع منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان، في سبيل الضغط لتأمين الإفراج عنه. على صعيد آخر، قال ناطق باسم المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) ان المؤتمر مستعد لمواصلة المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في البلاد، إذا تغير مكان عقد الجولات المقبلة وإذا استجيب لشروط معينة طلبها. وكانت الأمم المتحدة تعتزم عقد جولة ثانية من المحادثات هذا الأسبوع مع حكومتي وبرلماني ليبيا إلا أنه لم يتحدد موعد بعد. وقال الناطق عمر حميدان ان المؤتمر الذي يتحدى البرلمان المعترف به دولياً والمنعقد في طبرق، يرى ان الشرط الأساسي للحوار هو ان يجري على اساس أن المجلس المنتهية ولايته هو الكيان الشرعي في البلاد، علماً ان ميليشيات «فجر ليبيا» تسيطر على المؤتمر.