نالت كلية الصيدلة الإكلينيكية في جامعة الملك فيصل، الاعتراف الدولي الأميركي من مجلس الاعتماد للتعليم الصيدلي الأميركي، والاعتماد الدولي من المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة. وقال عميد الكلية الدكتور إبراهيم الحيدر: «إن إنجازات الكلية تواصلت بحصولها على جائزة «ثاني أفضل تعليم صيدلي» ضمن جميع برامج الصيدلة بالشرق الأوسط، وذلك لتميزها في التعليم الصيدلي، وتم الإعلان عن الجائزة وتسليمها خلال انعقاد مؤتمر الصيدلة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم في دبي أخيراً». وذكر أن هذه الجائزة «مدعومة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول الخليج العربي، وكذلك من الكلية الأميركية للصيدلة الإكلينيكية». وأضاف الحيدر: «إن الكلية نجحت في بناء البيئة العلمية المناسبة للطلبة، مستهدفة أعلى معايير الجودة المتاحة والمُعينة على التميّز العلمي، إذ تم تجهيز معامل طلابية مختلفة، ومختبرات خاصة بالأبحاث مُجهّزة بالأجهزة الحديثة اللازمة، والقاعات الدراسية المجهزة بمختلف وسائل التعليم المتطور لتساعد في زيادة الاستيعاب والفهم، ومكتبة خاصة بأعضاء هيئة التدريس والطلبة تحوي أرففها أهم المصادر والمراجع من الكتب والأقراص التعليمية المدمجة». وأشار إلى أن الكلية تسعى إلى «تحقيق رؤيتها في أن يكون لها دور معترف به وطنياً ودولياً، لإعداد جيل من الرواد والقيادات في مجالات التعليم الصيدلي الإكلينيكي والممارسة الصيدلية المتقدمة والبحث العلمي مع الالتزام المهني بخدمة المجتمع». ولفت إلى أن استراتيجية الكلية «إعداد خريجين حاصلين على درجة دكتور صيدلة، يتميزون بقدرتهم على تقديم رعاية صحية شاملة ومباشرة للمرضى كأحد الأعضاء الفاعلين في الفريق الطبي، وإجراء بحوث علمية متقدمة في مجالات العلوم الصيدلية الأساسية والتطبيقية وخاصة مجالات اكتشاف وتطوير الأدوية، وتهيئة مناخ تعليمي من خلال دعم العملية التعليمية وخلق بيئة خصبة لتنمية مجالات البحث العلمي».