الرباط 23 صفر 1436 هـ الموافق 15 ديسمبر 2014 م واس انطلقت اليوم بمدينة مراكش المغربية أعمال الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب على مستوى الخبراء، والمعنية بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب والتي يترأسها المغرب وهولندا، بمشاركة وفود من كل من المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والصين، واليابان، وكندا، وإسبانيا، وأستراليا، والهند، والإمارات العربية المتحدة، والأردن ونيوزيلاندا، وهولاندا، والعديد من المنظمات الدولية والإقليمية والشبه إقليمية. وأكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع ان المنظمات الارهابية اصبح لها امكانيات مادية مهمة وأعداد كبيرة من المقاتلين وعتاد عسكري متطور، وأصبحت تعلن عن إقامة دول وتطمح للسيطرة على مناطق واسعة والتحكم في عدد كبير من السكان، مما يستوجب تظافر الجهود لمواجهة هذه الآفة ، وتطوير الالتزام الاستراتيجي الوقائي على المستوى السياسي والاجتماعي وكذا على المستوى الثقافي والديني. وأبرزوا أن هذه الظاهرة انطلقت بالعراق بداية سنة 2000 لتأخذ بعدا مقلقا في مناطق النزاعات الحالية، مؤكدين أن محاربة الإرهاب تمر بالضرورة عبر بذل جهود دولية منسقة من أجل تحديد شبكات توظيف المقاتلين وتفكيكها والقضاء عليها وكذا مصادر انطلاق المقاتلين الإرهابيين بمناطق النزاعات. ويشكل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي أحدث في سبتمبر 2011 بنيويورك، أرضية سياسية وغير رسمية متعددة الأطراف لتعزيز التشاور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. // انتهى // 19:03 ت م تغريد