احتفلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" بتخريج الدفعة الخامسة من طلبتها للعام 2014، وتشمل 38 خريجا بدرجة الدكتوراه و121 خريجا بدرجة الماجستير وذلك بحضور أعضاء مجلس أمناء الجامعة ورئيس المجلس وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي ومدير جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور جان لو شامو. وبلغ عدد خريجي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية منذ تأسيسها حتى الآن نحو 1000 خريج. وقال شامو في كلمته خلال الحفل: "نحتفل بخبراتكم التي اكتسبتموها وإنجازاتكم في جامعة الملك عبدالله، وإنها مناسبة خاصة جدا ليس لكم فقط بل لأسركم وأصدقائكم ولمن قدم لكم الدعم خلال مسيرتكم الأكاديمية". وأكد شامو أن رحلة الطلبة خلال دراستهم في جامعة الملك عبدالله لم تكن دائما سهلة لولا جهود المرشدين من أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعة الذين دفعوهم لبذل أقصى إمكاناتهم وكانوا أفضل الداعمين لهم. ووجه شامو حديثه إلى الخريجين في كلمته واصفا إياهم بسفراء جامعة الملك عبدالله في جميع أنحاء العالم، ثم قال: "لاشك أن ما يجعلنا جامعة عظيمة هو طلبتنا، خريجينا، وستثبت إسهاماتكم للمملكة العربية السعودية والعالم حجم استثمار جامعة الملك عبدالله فيكم، فأنتم تمثلون أعظم إسهاماتنا للمجتمع، كما أن مستقبلنا مرتبط جدا بنجاحكم في رحلتكم العلمية، اصحبوا خبرة جامعة الملك عبدالله معكم أينما ذهبتم، وكونوا سفراء للتعاون والصداقة، ساهموا بكل ما هو مهم لتطور العالم". ووصفت المتحدثة باسم دفعة 2014 الخريجة شمايل الشهيل تجربتها كطالبة ماجستير في الهندسة الكهربائية في جامعة الملك عبدالله بالتحدي الذي خاضته بصدر رحب وفتح لها فرصا كبيرة وآفاقا واسعة، قائلة: "لقد استثمرت جامعة الملك عبدالله في كل واحد منا وساعدتنا على تحويل كل فرصة إلى نجاح وأصبحنا الآن واثقين من قدرتنا على قهر كل التحديات وأنا على يقين من أن جامعة الملك عبدالله هي حقا مكان الاكتشافات من خلال الإسهامات العظيمة التي سنقدمها نحن الخريجين. دعونا نظهر للعالم تفوق أبحاثنا".