×
محافظة الرياض

حصر المعلمات البديلات في تعليم الزلفي

صورة الخبر

فنّد محمد اليامي عضو شرف نادي الاتحاد ونائب رئيس النادي سابقًا أوضاع ناديه في رسالة لإدارة النادي تضمّنت نقاطًا مهمة جاء نصّها على النحو التالي: أخمد كأس خادم الحرمين للأبطال بركان الاتحاد وتنفست إدارة النادي الصعداء بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، وجاءت البطولة منتجًا لأبناء النادي الذين قدموا درسًا قويًا للاتحاديين بعد إهدارهم ملايين الريالات على صفقات خاسرة لم يجنوا منها إلا قضايا وديونًا.!!.. وإدارة الاتحاد التي لا تزال تعيش الأفراح احتفاءً بالكأس الغالية نائمة في العسل والجمهور يريد من الفايز والجمجوم (وأخص هذا الثنائي ومعهم قزاز) باعتبارهم صناع القرار في النادي (والآمرين الناهين) الكشف عن حقيقة ما يجري في الاتحاد وأن يفصحوا صراحة عن خططهم لإعداد الفريق والأجانب الداعمين لصفوفه. إدارة الاتحاد من الواضح أنهم في (ورطه) فالموسم على الأبواب ومن يظن أن البطولة التي تحققت تكفي فقد أخطأ في ذلك، لأن الفريق تعود على حصد جميع الألقاب. وإذا كانوا يرون في اجتماع أعضاء الشرف القادم المخرج من هذه الأزمه فأتصور أنهم يحلمون ويهدرون الوقت على مبادرة فاشلة. فماذا تحقق بعد الاجتماع السابق حتى يدعوهم لاجتماع آخر.؟؟؟. إن الأصلح والأفضل من وجهة نظري هو عقد الجمعية العمومية وهي المرجيعية القانونية لهذه الإدارة المنتخبه من قبل أعضاء هذه الجمعية. قدموا كشفًا شفافًا خاليًا من الاتهامات ورمي المبررات والأعذار وأعلنوا عن حلول واقعية لجدولة الديون وخارطة طريق واضحة المهام للموسم المقبل، وخطابًا إعلاميًا يجمّع ولا يفرق بين الاتحاديين، كم تبلغ الديون ؟ وأين ملفات الأجانب ومعايير اختيارهم؟ وماذا عن الفريق وجهازه الإداري وبيئة النادي للقطاعات السنية، فهذه تمثل قائمة التحديات الحقيقة لإدارة فايز فالديون الاتحادية لا تزال لوغاريتمات لا تفسير لها والقضايا مجهولة الهوية وخطة الاستعداد غامضة. الصراع على أشده مع الإعلام ولغة (عنترية) جديدة طغت على السطح لم نعهدها من قبل (وأبواب فتحت لتفويت جمال)!!، وأعود للجمعية العمومية وأقول إنها تعتبر جهة قانونية لمراقبة ومتابعة الإدارة الاتحادية عليهم أولًا مراجعة ملف هذه الادارة وتحديدًا أهدافها وسؤالهم ماذا تحقق منها؟. يلعب دائمًا هناك من يجيد اللعب على وتر عواطف جمهور الاتحاد ويظن بأنني أمارس بكلامي هذا هجومًا على الإدارة ولا يدرك بأن النقد لمصلحة الكيان هو في الواقع واحدة من الدروس المستفادة التي يجب أن تضعها الإدارة ضمن بنود منهجية العمل للموسم، وعندما تنتقد باعتبارها المسؤولة عن التعامل مع التحديات والأزمات التي تواجه النادي وعليها أن تحقق في ملفات شائكة قدمها الإعلام كي تعالج ولا تنافح . بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال لن تشفع للإدارة الاتحادية التأخير والضبابية التي تحيط بملف أجانب الفريق للموسم المقبل وليعلم الجميع وعلى رأسهم الفايز والجمجوم أن البطولة هي منتج لأبناء النادي الذين سبقوا وأن حققوا ألقابًا تاريخية للاتحاد منها آسيوية وعالمية، ومع ذلك لم تعف كل من تحمل هذه المسؤولية أن يعمل ويطور لتحقيق المزيد من البطولات للحفاظ على القمة لا الصعود إلى الهاوية!!. البطولة إنجاز رائع ولكن الأهم كيفية المحافظة أن يظل اسم الفريق ضمن القائمة الذهبية بعمل وجدية وبرنامج واضح ودقيق يحتاج للعلاج لا الانتقال إلى الظروف، فإدارة الاتحاد تحملت المسؤولية أمام الجمعية العمومية بمجرد انتخاب ريئسها ومجلس الإدارة وهم الآن مؤتمنون على النادي ومطالبون بالعمل الجاد والتفرغ وأن يؤمنوا بأن الإعلام شريك لهم وأن يكون خطابهم الإعلامي متزناً يضمن السير إلى الأمام لا التفرغ للصد والرد وقذف التهم هنا وهناك بلا جدوى!!. كشف الحساب المطلوب للجمعية من محمد الفايز يتطلب تقديم حقائق العقود الجديدة وقضايا اللاعبين في لجنة الاحتراف والفيفا، وبطبيعة الحال من حق الجمهور ومن يمثلهم في هذه الجمعية معرفة توجهات الإدارة للأجانب وخطتها لإعادة تأهيل ملاعب النادي ومعسكر للقطاعات السنية وملعب الفريق الأول وجهازه الطبي والمساند للجهاز الفني وملف الإعداد للموسم الجديد. فالاتحاد يمرض ولا يموت هذه مقولة يؤمن بها الاتحاديون وهي واقعية ولكن المرض يحتاج إلى عناية ومتابعة قبل استفحاله وللتذكير فإن مارمت به إدارة الفايز من اللوم لمن سبقهم من إدارة حول تراكم الديون والمشكلات تظل اجتهادات قاموا بها وليس كل مجتهد عجيب وبدلًا من مواصلة التخلي عن مسؤولية ما سبق عليهم حل مشكلات جديدة دخلت ضمن قائمة اجتهادتهم تتصدرها ملايين سوزا والشربيني وهم رموز التعاقدات الفاشلة وكسب الوقت في اسثتمار حقوق النادي التسويقية . كما ينبغي من أجل توفير مصدر تمويل مناسب لخططهم وبرامجهم. الاتحاد ياسادة يعيش ازمة ثقة وتوافق ولا ينقص من أصحاب الفكر المتطور الواقعية والشفافية لحل كل المشكلات والمعوقات عند اتصالهم مع الجهات المرتبطه بالنادي، والتوتر والتشنج من الطبيعي أن يضع في نهاية المطاف طابورًا خامسًا من إنتاج إدارة الفايز. هذا ما لا أتمناه شخصيًا وقبل أن تنطلق صافرة الموسم على هذه الإدارة مسؤولية كبيرة فهل هم أهل لها ؟!!.