لفظ طفل أنفاسه الأخيرة بمستشفى القطيف المركزي متأثرا بإصابة شديدة في الرأس والعنق وحالة إغماء مستمرة، وذلك إثر تعرضه لحادث سقوط من نافذة (ميكرو باص) قبل ثلاثة أسابيع، حيث كان الطفل برفقة والدته. وقال مدير العلاقات والإعلام بمستشفى القطيف المركزي عبدالروؤف الجشي، إن الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين خضع لعملية مستعجلة في مستشفى القطيف المركزي ودخل في حالة غيبوبة مستمرة قبل أن يعلن وفاته أمس. فيما أكد الطبيب الذي باشر حالة الطفل خطورة الإصابة وأشارت مصادر مقربة الى أن الطفل كان يخرج جزءا من جسمه من النافذة الجانبية للسيارة أثناء قيادة السائق لها.