×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس ناد سعودي يتسبب في إيقاف برنامج دورينا

صورة الخبر

الجزيرة - صالح الفالح: في الوقت الذي تعود جائزة الملك فيصل العالمية للواجهة مجدداً لهذا العام في دورتها الـ(36) يتوقّع أن تشهد الجائزة الإعلان عن فرع أو فرعين يضافان إلى فروعها الأخرى الخمسة - خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، والتي ستنبثق عن اجتماع مقرر للهيئة العليا والتي سبق أن وجه بتشكيلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة الجائزة لدراسة كافة المقترحات بشأن زيادة فروع جديدة للحالية ليتم تحويلها للأمانة العامة للجائزة ومن ثم الموافقة عليها واعتمادها. وفي غضون ذلك ينتظر أن يزيح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الستار عن قائمة جديدة من (الفرسان) الفائزين بها لهذا العام لتُضاف إلى السجل الذهبي للجائزة وينضموا لمن سبقوهم ممن شرفوا بنيلها والحصول عليها من قبل كوكبة من العلماء والمفكرين من داخل المملكة وخارجها نظير ما قدّموه من أعمال مميزة وإنجازات استثنائية لصالح خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء، وذلك من خلال مؤتمر صحافي يعقده سموه بهذه المناسبة في شهر يناير المقبل وتشهده قاعة مركز الخزامى التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، ورجال الفكر والأدب والإعلام والصحافة، فيما يسبق ذلك اجتماعات تعقدها لجان الاختيار للجائزة بفروعها الخمسة بمقر المؤسسة كلاً على حدة لتتولى دراسة البحوث المرشحة إليها من قبل الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية من داخل المملكة وخارجها وفحصها بكل دقة وحيادية تامة ليتم بعد ذلك الموافقة على منح الجائزة لمن يستحقها وممن تنطبق عليه الشروط الموضوعة بينما يتم حجبها عن من لا تنطبق عليه الشروط وعدم ارتقائها لمستوى الجائزة بفروعها المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن موضوعات الجائزة للعام (1436هـ - 2015م): - الدراسات الإسلامية في مجال التراث الحضاري للمدينة المنورة. - اللغة العربية والأدب في الجهود المبذولة في تعريب الأعمال العلمية والطبية. - الطب في مجال الميكروبات المعوية وصحة الإنسان. - العلوم في مجال الكيمياء. فيما يظل فرع جائزة خدم الإسلام مفتوحاً وتمنح لكل من ساهم وقدّم جهوداً جليلة في مجال خدمة الإسلام والمسلمين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات خيرية.