×
محافظة المنطقة الشرقية

الغامدي ينفي أنباء مقتله ويؤكد بأنه لم يتعرض لهجوم من قبيلته

صورة الخبر

يبدو أن الأوضاع السياسية في لبنان تراوح مكانها، إذ أمضت بيروت قرابة العام من دون رئيس، أو كما يحلو للبنانيين القول "من دون رأس". ويكفل تلك المراوحة الرئاسية تمسك العماد ميشال عون بترشحه لكرسي بعبدا، ما يلقى رفضا كبيرا في أوساط لبنانية، تقف في الوقت ذاته إلى جانب المرشح الآخر الدكتور سمير جعجع. ومن هذا المنطلق، يجد النائب أنطوان زهرا عضو تيار المستقبل، أن تمسك العماد ميشال عون بالترشح لسدة الرئاسة "دون سواه"، أمر بات يعرقل العملية السياسية في لبنان. زهرا قال إن اللقاء بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، قد يحصل في أي لحظة، لكنه استدرك مشترطا "أن يخرج الحوار في نهاية الأمر بنتيجة، وليس من أجل التقاط الصور التذكارية بين الزعيمين" على حد تعبيره. في السياق ذاته، قال عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش، عن موضوع الحوار مع تيار الثامن من آذار، إن الحوارات السابقة التي حصلت استطاعت الوصول إلى تفاهمات، لكن لم يتم تطبيقها على أرض الواقع. حبيش أضاف "انتخاب رئيس جمهورية ليس بحاجة إلى حوار، فيما لو أن الأحزاب السياسية الممثلة بالنواب داخل المجلس النيابي تركت اللعبة السياسية تأخذ مجراها". ومضى حبيش يقول "هناك فريق متمسك بسلاح غير شرعي وسيستمر بالدفاع عنه، وهناك فريق آخر ضد أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني، وهذا الموضوع هو الذي أجج الشرخ بين فريقي 8 و14 آذار. كما أن الخلاف لا يزال داخليا على مفهوم الدولة". في هذه الأثناء، يواصل زعماء سياسيون لبنانيون لقاءاتهم بمبعوث الرئيس الروسي نائب وزير الخارجية مخائيل بوجدانوف، الذي عاد من دمشق أول من أمس، حاملا رؤى تقول أوساط لبنانية إنها قد تسهم في عودة الهدوء إلى الشارع اللبناني، الذي يعيش على وقع ارتدادات المشهد السوري. وفي هذا الجانب، رأى النائب وليد جنبلاط رئيس جبهة النضال الوطني أن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون من دون إزاحة رأس النظام في دمشق. جنبلاط قال بعيد لقائه بوجدانوف "ما من إمكان للتوصل إلى أي حل في سورية والأسد في منصبه، هنالك خطر حقيقي على مستقبل سورية كدولة واحدة إن استمرت الحرب على هذه الطريقة. كل من يدّعي معرفة ما الذي سيحصل في سورية مخطئ وغير قادر على فهم العواقب". في هذا السياق، التقى بوجدانوف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، في خطوة أزالت ضبابية في تواصل موسكو مع الحزب، نظير مناهضته نظام بشار الأسد. وكان نواب القوات اللبنانية انتقدوا ما سموه تجاهل موسكو لوضعهم السياسي في لبنان، إلا أن اللقاء ربما أزاح بعضا من التحفظات. ميدانيا، قال الجيش اللبناني إن الطيران الإسرائيلي انتهك الأجواء اللبنانية وخرق القرار الدولي 1701، عبر جولات استطلاع قام بها سلاح الجو الإسرائيلي. وأوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أمس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق فوق مناطق بنت جبيل مرجعيون، وصولا حتى النبطية وإقليم التفاح، منفذا غارات وهمية على علو منخفض باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.