قال أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" إن تحرير الأسرى "مسألة وقت فقط". وخاطب ذوي الأسرى، في كلمة له خلال عرض عسكري نظمته "القسام" في غزة لمناسبة ذكرى انطلاقة الحركة أول من أمس "إن حرية أبنائنا الأسرى مسألة وقت فقط، والحرية باتت أقرب من أي وقت مضى، لا ترهقوا أنفسكم بالعدد والقتلى والأحياء فاصبروا فالحرية آتية". وأضاف أبو عبيدة "لقد صادق الكنيست الصهيوني على قرار مضحك يمنع الإفراج عن الأسرى، في إطار المزايدات الحزبية الداخلية، ظناً منهم أن هذا القرار سيكون أكثر من مجرد حبر على ورق، بل إنه عندنا لا يساوي حتى الحبر الذي كتب به." وأشار إلى "أن كتائب القسام تنصحكم (الإسرائيليين) بأن تبحثوا لأنفسكم من الآن عن مخرج مقبول يحفظ ماء وجوهكم من هذا القرار البائس، وإلا فإننا نعدكم أن نفس الأيدي التي صوتت لصالحه هي التي ستعود وتصوّت لنقضه." وأضاف أبو عبيدة "لا بد من كلمة شكر لمن دعم المقاومة وساندها بالعدة والسلاح، وشكرًا للأفراد والجماعات والدول وعلى رأسهم جمهورية إيران ولم تبخل علينا بالأسلحة النوعية، من بينها الصواريخ المضادة للدبابات وحطمت دبابة المركافاه." وقال إنه "في كل معركة تشهد القسام تطورًا عن سابقتها، وسنخرج من جعبتنا المزيد، فقد رفعنا شعار الإعداد والجهاد وراهن البعض على كسر حماس وخسر أعداؤها الرهان". وحذر أبو عبيدة من إعاقة إعادة إعمار القطاع قائلا، إن "نفاد صبرنا وصبر شعبنا على إعاقة الإعمار ستكون له تبعات يتحملها جمهور العدو وقيادته ونحذر من لحظة الانفجار". وأضاف "إن سلاح القسام لن يغمد حتى يدخل المجاهدون باحات المسجد الأقصى المبارك محررين". من جانب آخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور خليل الحية، إن من يظن أن "إسرائيل" وجدت لتبقى واهم، وهي إلى زوال. وأكد في كلمة "حماس" المركزية خلال حفل انطلاقة الحركة في غزة، أن حركته نجحت في مواصلة المقاومة رغم المؤامرات والتحديات التي تعرضت لها على مدى سنوات مسيرتها. وأضاف الحية "القدس هي التي ستحسم القضية لصالح أبناء شعبها"، لافتًا إلى دور حركته "في الحفاظ على هوية القضية من الضياع التي تعرضت له دوليًا واقليميًا ومحليًا."