×
محافظة المنطقة الشرقية

اخضاع برامج «جورجيا» للتقييم وخطة لتجهيز المعامل

صورة الخبر

أكره قلمي حين لا يلبي الأفكار التي برأسي .. كما أني بدأت أكره أفكاري التي تخاف منها قدماي .. ولو أني قلت لكم إني لا أملك أحلام يقظة أنفذ بها للمستقبل ..فإني أكذب عليكم ! ولو قلت لكم أيضاً إني مازلت لا أثق بالتاريخ فإني ..أصدقكم القول ! أما لو قلت لكم إني لم أعد أملك معياراً صادقاً أقيّم به مجد عروبتي المتهاوية فإني بذلك أكون ..قد ساررتكم ! هل أكون حمقاء لو رفعت سقف طموحي لأن أتخيل أنه وبعد قرون ستأتي واحدة محظوظه لتقول ليتني كنت مكان البتول الهاشمية ولو ستفعلها بالفعل لرميت هذا القلم الى البحر وخلدت الى النوم وأنهيت قصتي مع الكتابة وارتحت ! أقول هذا رغم بغضي الشديد للحمقى الذي طالما تمنيت أن تعرف هذه النخبة التي تزداد كثافتها كل يوم أحجام عقولها ! فهم برغم سرعتهم بالهجوم على من يخطىء عليهم - آسفة- أقصد على من يتوهمون انه يخطىء بحقهم ..الا أنك تجدهم في تعاملهم مع الغير يأخذون أشد الزوايا ضيقاً وتعنتاً ..وغباء ! زرقاء اليمامة أو اليمامة الزرقاء.. كانت واحدة من تلك الحمقاوات التي تسلّى بها قومها والتاريخ العربي .. ولو كنت بدلاً عنها لوضعت عصابة على عيني حتى لا يكون بوسعي أن أرى شيئاً , حتى يأتيهم العدو على حين خلسة !! فهذه الأمة صار يلزمها درس في الهزيمة حتى تستيقظ من سباتها.. رغم أن عدوّنا اليوم لا يحتاج للتنبؤ بدخوله ..يحتاج فقط لرصد وقت المغادرة !! قارئي العزيز .. لا تعتقد أني أفرط بالغضب اليوم ..ولكن كل الحكاية بدأت أكره الظرف الذي يتيح للحمقى وحدهم الحكم علينا نحن النساء ! شيء ما يشدني للاستهزاء بكل العالم من حولي كـ " كليوباترا" حين واجهت الموت بجملتها المشهورة ..قائلة - " مادامت هذه هي النهاية فلمَ لا نجعلها جميلة " فحتى تلك المسكينة لم تسلم من براثن التاريخ فقد سجلها أكثر المؤرخين أنها كانت آية بالجمال وبالإغواء إلا ان التاريخ راجع نفسه وأسند لها العفة ليرميها بتهمة لا تقل ألماً وهي أنها كانت قبيحة أكثر من الرجل القبيح..! مستشهدين برسمها الحقيقي المنقوش على العملات المعدنية في حينها ! ولكن يبقى "الصيت ولا الغنى " وعلى طاري الغنى والحماقة فهما كارثة حقيقية ان اجتمعا لامرأة خصوصاً لو كانت على شاكلة المغنية الخليجية المعروفة والتي تأخذ من اسم " احلام مستغانمي " نصيباً..! وأود أن أوجه لها رسالة من هذا المنبر وأقول : قد تملكين أشياء كثيرة إلا أنك لا تملكين حساسية الفنان وأن جهلك يكاد يكون مطبقاً وخانقًا ..أما تذاكيك على المشاهدين فيدعو الجمهور الى الكثير من السخرية فارحمي الأنوثة .. وارحمينا ! ولا تكوني كعبلة وليلى حين صدقتا أشعار عنترة وقيس في غزلهما وقصائدهما .. فكل الحكاية أن الرجلين كانا يعدان العدة لدخول التاريخ بهما ! وقبل رحيلي أود أن أذكر بالخير أختنا الغالية ومعلمتنا الخنساء وأقول لها استمري بالرثاء ياأخيّه....ولكن ليس على أخي فقط بل على كل العروبة .. ولمَ لا ...فأخي كان كل العروبة ! *** بالهواء الطلق في حياة كل امرأة رجلان .. رجل تحبه ..ورجل يحبها .. وتخطىء من تفوز بالاثنين ! albatuol21@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (12) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain