لندن: «الشرق الأوسط» أعلن 43 لواء وكتيبة وفصيلا من القوات المقاتلة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، توحدها واندماجها تحت اسم «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش قائد فصيل «لواء الإسلام» في ريف دمشق. وجاء في البيان الصادر عن اجتماع حضره عدد كبير من القيادات العسكرية المنضوية تحت الألوية والكتائب المقاتلة ضد النظام، بحسب الصور التي نشرها ناشطون، أن 43 تشكيلا عسكريا بين لواء وكتيبة بايعوا القائد العام لجيش الإسلام وأمين عام «جبهة تحرير سوريا الإسلامية» الشيخ محمد زهران بن عبد الله علوش. ويشار إلى أن زهران علوش (أبو عبد لله) قائد لواء الإسلام من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ووالده الشيخ عبد الله علوش من مشايخ دوما المعروفين. ودرس زهران في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وتابع دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ثم درس الماجستير في كلية الشريعة بجامعة دمشق. وكان قبل الثورة يعمل في مجال المقاولات، بعد أن أسس شركة للخدمات المساندة للإعمار. وعرضه نشاطه الدعوي منذ عام 1987 لملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية إلى مطلع عام 2009 في أفرع المخابرات، ثم أودع سجن صيدنايا العسكري الأول. وبعد انطلاق الثورة أطلق سراحه بموجب عفو عام صدر في يونيو (حزيران) 2011. وفور خروجه من السجن أسس قوة عسكرية لمحاربة النظام كان اسمها في بدايتها «سرية الإسلام»، ثم تطورت إلى أن صارت «لواء الإسلام». ويضم لواء الإسلام حاليا ألوفا من «المجاهدين»، وهو مكون من مجلس قيادة و23 مكتبا إداريا. ويضم تشكيل جيش الإسلام الذي أعلن عنه أمس 43 تشكيلا عسكريا بين لواء وكتيبة، أولها لواء الإسلام ولواء جيش الإسلام ولواء جيش المسلمين ولواء سيف الحق ولواء نسور الشام ولواء بشائر النصر ولواء فتح الشام ولواء درع الغوطة وكتائب الصديق ولواء توحيد الإسلام وكتائب جنوب العاصمة ولواء بدر ولواء عمر بن عبد العزيز ولواء جند التوحيد ولواء سيف الإسلام وعمر بن الخطاب ولواء معاذ بن جبل ولواء الفاروق ولواء الزبير بن العوام ولواء ذي النورين ولواء الأنصار ولواء حمزة ولواء الدفاع الجوي ولواء المدفعية والصواريخ ولواء المدرعات ولواء الإشارة ولواء الظاهر بيبرس ولواء سيف الحق ولواء مغاوير القلمون ولواء عباد الرحمن ولواء المرابطين ولواء البادية ولواء أنصار السنة ولواء أهل البيت ولواء شهداء الأتارب ولواء جبهة الساحل ولواء عين جالوت وكتائب أنصار التوحيد وكتائب المجاهدين وكتائب صقور أبي دجانة وكتائب السنة وكتائب الأنصار وكتائب البراء بن عازب. ويعد هذا التطور منعطفا كبيرا في مسيرة العمل المسلح ضد النظام، بعد عامين من العمل المسلح «الفوضوي». ويأتي في وقت تتسارع فيه الخطوات الدبلوماسية الدولية باتجاه عقد مؤتمر «جنيف2» لحل الأزمة السورية ودعم المعارضة وتوحيدها.