وتصل الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى 13 مليون نسخة من مختلف الإصدارات سنوياً للوردية الواحدة, وزادت الكميات التي أنتجها المجمع على270 مليون نسخة موزعة بين مصاحف كاملة، وأجزاء، وترجمات، وتسجيلات، وكتبٍ للسنة والسيرة النبوية وغيرها . وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ, بتقديم نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينـة المنورة لضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، يواصل المجمع سنوياً توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على كل حاج عند مغادرته منافذ المملكة، ويقدم أكثر من 1,800,000 نسخة من إنتاجه لهم سنوياً، وزاد عدد النسخ الموزعة على الحجاج حتى موسم 1435هـ على 36 مليون نسخة . ويعمل بالمجمع حالياً نحو 1700 شخص بين علماء وأساتذة جامعات وفنيين وإداريين، تصل نسبة السعوديين منهم إلى 80% يعملون في مختلف الأقسام الفنية، ويتابع المجمع تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية لتتناسب مع احتياجاته, وتعمل الأمانة العامة للمجمع على استمرار زيادة نسبة السعوديين في المجمع آخذة في الاعتبار طبيعة العمل في المجمع وأهمية تدريب الفنيين السعوديين الجدد على العمل فيه من خلال دورات تدريبية منتظمة في مركز التدريب والتأهيل الفني، وتدريب على رأس العمل . ويبلغ عدد زوار المجمع سنوياً أكثر من400,000 زائر من مختلف بلدان العالم جاؤوا ليشاهدوا هذا الصرح الإسلامي الشامخ الذي يعدّ من الأعمال الجليلة التي قامت بها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين، حيث أبدى الزوار إعجابهم بهذا الصرح الإسلامي الشامخ لما شاهدوه ولمسوه من عناية فائقة في طباعة ومراجعة إنتاج المجمع، وحرصوا على تسجيل شكرهم لله تعالى، ثم للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, على طباعة ونشر كتاب الله بهذه العناية الفائقة وبهذا الانتشار الواسع على النطاق العالمي، ويحرص المجمع على أن يشرح لزواره مختلف مراحل العمل وضوابطه في أقسامه الفنية، وأن يطلعهم على الإمكانات الطباعية المتقدمة المتوافرة فيه . وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف على المجمع الذي وَضع حجر أساس إنشائه في 16 من شهر محرم 1403 هـ (1982م) الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ, وافتتحه في السادس من شهر صفــر 1405هـ ( 1984م), فأصبح من المعالم المهمة في المدينة المنورة، وحصناً حصيناً لحفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ونشرهما. // انتهى // 12:06 ت م تغريد