×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور: مدرسة سالم بن عوف بالرياض تصمم حاويات النفايات المخفية

صورة الخبر

عند الحديث عن دبابيس أمريكا العظمى، لن يفوتك (طَلْبَقَك الله ودَمْعَزَك وسلَّم براجمَك من الأوخازِ بَرْجُومَةً برجومة) أن تقرأ المعوذتين والسبع المنجيات، وتنفث وتكرر: سكِّنهم مساكنهم؛ فالحيطان لها ودان، كما تقول العربان! ولا بد أن تعذر بالمناسبة وزارة الإسكان قريباً؛ لعدم وفائها بأي وعدٍ! فإنها ربما (وربما فقط) لم تجد حتى الآن جدراناً صمَّاءَ تستوردها؛ فلم تترك الـ(CIA) طوبةً في الأرض، لم تزرع فيها أُذناً أكبر من أذن (أوباما)، تكشف ما توسوسُ به نفوس أعداء (القيم الأخلاقية للأمة الأمريكية)! ولو كان ذلك العدوُّ رئيساً منتخباً أو مرشحاً للولايات المتحدة الدبوسية؛ إن صحَّ تورطها في مقتل (جون كينيدي)، وشقيقه (روبرت)، أشهر رئيس غير متوَّج لأمريكا! ولكن ما يجب أن تحاكم عليه الوكالة، بتهمة تبديد (ثروات الشعب) هو مقتل (مارلين مونرو)، التي لم يخلق مثلها في البلاد من العباد، ما اضطر الزميل الوسيم (كلينتون) إلى قبول (التيك أواي)!! ولمن انضم إلينا الآن؛ فقد قلنا: إن الـCIA)) هي الرئيس الفعلي لأمريكا، بعقيدتها التجسسية الراسخة، مهما غيَّرت الأقنعة بلعبة الانتخابات الشعبية الحرة النزيهة، و(الأكشن) الهوليوودي الباهر!! ويمثل الزميل (براك بن حسين أوباما) أحدث تلك الأقنعة، وأكثرها مرونةً وسهولة في التلبس اسم الله علينا؛ حيث يجمع المواصفات الثلاث لأي رئيس أمريكي: (الغطرسة، والدلاخة، والجنس الثالث)، في نغمة جواله الشهيرة: (يمقن إيه يمقن لا/ يمقن لا يمقن إيه)!! من يذكر تعهده بإغلاق (غوانتانامو)؟ أو خطوطه الحمراء للنظام السوري؟ ومن يستغرب دفاعه المستميت عن الوكالة، ووصفه عملاءها بـالأبطال الساهرين على أمن الشعب الأمريكي؟! أما أعداء أمريكا في الخارج فهم (قياساً على ألمانيا): العلماء، والمثقفون، والمبدعون، والفنانون، والناشطون الأحرار، المطالبون لشعوبهم بأبسط الحقوق الإنسانية: الحرية، والعدل، والمساواة! والعجب العجاب، والغريب الغُراب: أن كثيراً من أولئك المضطهدين من قبل عملاء الـ(CIA) في بلدانهم يفرُّون إلى أمريكا! وهناك ينعمون بأضعاف ما كانوا يحلمون به! إنه انفصام الشخصية المزمن بين الـ(CIA) والـ(FBI)! وقد ظلت أمريكا كالمعدة: تفرز أحماضاً تذيب الصخر، دون أن تتضرر هي منها؛ إلا في حال أصابتها قرحة صغيرة، كفضيحة التعذيب اللاهبة الآن!! نقلا عن مكة