كشف عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي القاص أحمد القاضي توجه النادي لإقامة ملتقى سردي عام "تكرم فيه قامات قصصية من جازان وجميع مناطق المملكة"، بحسب قوله. وقال: النادي يسعى إلى إبراز كل الفنون ويحاول لملمة شتاتها على مدرجاته وصالاته ودعم الشباب، فالقصة جزء مهم من الفنون الأدبية. وأشار القاضي إلى أن الإنتاج القصصي في النادي وفير، فهناك إصدارات جاهزة للطبع منها قصص للطفل ومجموعتان على الأقل للقصة ومسرحية وروايتان، موضحا أن هدفهم رفع نوعية الإنتاج الطباعي، ومجلس النادي يدعم كل الجوانب التي ستسهم في مواكبة الحراك الثقافي في المنطقة. جاء حديث القاضي ضمن الأمسية القصصية التي نفذها أدبي جازان مساء أول من أمس بقاعة الأمير فيصل بن فهد بالنادي وأحياها كل من فهد المصبح، طلق المرزوقي، هيلة العلي وعبدالحميد البراق. ومثلت الأمسية القصصية الانطلاقة الأولى للقاصة هيلة العلي التي قالت في حديثها إلى "الوطن" إنها فخورة بمشاركتها في أرض الأدب والمثقفين "جازان" وهي مدينة قلم وعلم وفن ومبدعين. وأشارت إلى أن "الإبداع القصصي أصعب من نظم الشعر بسبب كثرة الأحداث والشخوص وارتكاز القصة على القراءة، فهي أكثر الفنون الأدبية التي لا يفهم سياقها إلا بالقراءة والفهم لمحاورها.وبينت "العلي" أنها كتبت في القصص الاجتماعية والرومانسية والدينية وتجاوزت كتابتها الـ20 قصة. وعن سؤال الوطن لـ"العلي" عن أهمية وجود الخيال التصويري في القصة قالت إن الخيال هو نكهة القصة وأهمية وجوده أهمية قصوى لا تقل عن أهمية الأحداث الواقعية. من جهته، تحدث القاص فهد المصبح عن قصصه التي كانت تحاكي "الوعي واللاوعي"، ومنها "المصروم، ألق الرغبة، هوس يفترش الحصيرة". كما أكد القاص المشارك طلق المرزوقي أن النص القصصي يقرأ أكثر من أنه يسمع، وذلك بعد أن قرأ للحضور قصص "ماء الفيروز، سماء أخرى، ذكرى". أما عبدالحميد البراق الذي كانت هذه الأمسية أول ظهور منبري له، فقرأ قصص "رضيع امرأة عاقر، سرقة، الفتى الذئب".