قبل اسمك.. ماذا تحبين أن نضع؟ - ثريا قابل. . المهد في ربوع جدة.. فيما يختلف عن غيرها؟ - أياً كان مهدك، فهو بطاقتك الأولى التي تحملها من رب العالمين إلى الدنيا. . ماذا بقي في ذاكرتكِ من أيام الطفولة؟ - صورة متجددة في أحفادي. . هل تشبيه الوطن بالمرأة صحيح؟ - الوطن أغلى من الرجل والمرأة، فهو إحساس بالعشق والوله ما بين القلب والعقل. . كيف تصفين بداياتكِ باقتحام هم الكلمة؟ - هبة من الله اكتشفها الآخرون فيَّ قبل أن اكتشفها بنفسي. . هل الكلمة تكون أحياناً مفتاح الكون؟ - الكلمة هي بداية الكون، والله سبحانه أول من قالها (أن يقول له كن، فيكون). . لمن تقرئين من الكاتبات؟ - كثيرة هي الأسماء، منهن: عزيزة المانع، وجهير المساعد، وبدرية البشر، وثريا الشهري وغيرهن. وكل واحدة منهن تصطادني حين تكتب في شأن من شؤون الوطن، لذلك يصعب المفاضلة بينهن. . عندما تتراكم التساؤلات.. وتظل بلا إجابات مقنعة.. ماذا يحدث؟ - لا شيء.. أنصرف عنها إلى تساؤلات أخرى. . ما أبرز ما تتذكرينه من مشوار حياتك؟ - جميع الجبال والهضاب و الحُفَر. . أي شيء في الحياة يستحق لهفتك وتهافتك عليه؟ - الحياة كلها تستحق ذلك.. الحياة نعمة الخالق. . أيهما أهم للمرأة.. الحرية أم المساواة؟ - لا مساواة بلا حرية، ولا حرية بلا مساواة، فهما توأمان يصعب الفصل بينهما. . بوصفك امرأة كيف استطعت تعويض نقاط ضعفك؟ - لم أشعر بضعفي في يوم من الأيام، ليس لكوني امرأة، وإنما لأن إنسانيتي تفرض عليَّ أخذ حقوقي. . من مِن كتابنا يحتل مكاناً بارزاً داخل إطار الإبداع؟ - جميع كتابنا يكتبون عن الوطن، لذا فهم يحملون شعلة الإبداع. . كاتبة استطاعت أن تشق لنفسها ساحة للحديث بين الفحول؟ - إذا كانت (الفحولة) اختص بها الرجل، فاسمح لي الآن لدينا كاتبات استطعنا أن يأخذن حقوقهن، ويثبتن وجودهن بكل اقتدار بين هؤلاء الفحول. . من يعجبك من الكتاب العرب؟، ولماذا؟ - أنيس منصور، فهو يتجول بي في مناحي فكرية كبيرة. . من تأسركِ كلماته من الكتاب العرب في الشأن السياسي؟ - حسنين هيكل، فهو أول من ابتدع صفحة في صحيفة الأخبار كل يوم جمعة؛ ليتحدث عن شأن سياسي محدد، فكانت سبباً في شهرته. . وخليجياً؟ - الكاتب الكويتي أحمد الجارالله. . ومحلياً؟ - تركي السديري. . هل تؤمنين بوجود دور معين على الكاتب أن يؤديه؟ - فرص الحياة، هي التي تخلق كاتباً يؤدي دوراً معيناً فيما يكتبه. . دخلت المرأة بكعبها العالي كل مجال، إلا مجال الفكر والفلسفة.. لماذا؟ - الفكر هو أن يكون لديك فكر تقوله أو تكتبه، وباعتقادي أن المرأة برعت في هذا المجال. أما بالنسبة للفلسفة، فيستحضرني قول أبي نواس: قل لمن يدعي في العلم فلسفة... حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء . وأين المرأة في ذلك؟ - ربما المرأة تجنبت الفلسفة، حتى لا تغيب عنها أشياء، لكونها تريد أن تكون حاضرة دائماً. . ولكن ذاكرتنا لا تحمل اسماً لإحدى فيلسوفاتنا؟ - لأن الفلسفة ضرب من التفكير الذي يشطح إلى الخيال، شأنها شأن المخترعين. . بحكم تخصصكِ في الشعر الغنائي.. من شاعر الأغنية العربية في وقتنا الحالي؟ - عربياً، لا يوجد شاعر غنائي يغني له كل العرب، مثلما كان في السابق. . أمثال من؟ - عبدالوهاب محمد، وأحمد رامي، وكمال الشناوي. . وعلى النطاق الخليجي؟ - فائق عبدالجليل، دون أدنى شك. . ومحلياً؟ - كثيرون ولله الحمد، منهم: الأمير خالد الفيصل، والأمير بدر بن عبدالمحسن، والأمير عبدالرحمن بن مساعد، وقبلهم جميعاً شيخ الشعراء إبراهيم خفاجي. . ماذا تمارسين من مهام غير الاشتغال بالشعر؟ - شؤوني الخاصة بأسرتي، مالياً واجتماعياً، وهي مهام في غاية الأهمية. . تخصصكِ في مجال الشعر الغنائي.. إلى أي مدى أفدته وأفادك؟ - لا أفدته، ولا أفادني. . كيف حققت الشهرة من خلاله؟ - وجدت نفسي شاعرة أكتب باللهجة العامية، وهناك من لا يُقبل على الفصحى كثيراً، لذلك وجدت القبول لدى الناس. . من هو الشاعر بداخلكِ؟ - من نطرب لكلماته حين سماعها. . لماذا تخلو قصائدك من الهم الإنساني؟ - أن نكتب الهم ونغنيه.. هذه مصيبة. . ماذا تقولين إذن حينما يكتب ويغنى؟ - الهم الإنساني، هم يومي، لذلك نجح غناؤه في القهاوي، وفشل بوجود فرقة الأوكسترا. . من أبرز من كتبه؟ - الشاعر المصري الشعبي أحمد نجم. . ومن أبرز من غناه؟ - كثير ممن تخصصوا في هذا اللون الغنائي، من المطربين المصريين. . بحكم جداويتك المعتقة.. أي أنديتها تشجعين؟ - دائماً أغني (موجودة أنا بالأصفر والأسود). . ما سبب ارتباطك بعشق الاتحاد؟ - لعشقي للونين، الأصفر والأسود. . فريقك المفضل عربياً؟ - الزمالك، لكوني عشت مرحلة من حياتي في مصر. . وعالمياً؟ - برشلونة. . من كنت تتابعين من اللاعبين في الزمن الماضي؟ - سعيد غراب - عندما كان يلعب في الاتحاد -، وماجد عبدالله، وريفيلينو. . وحالياً؟ - محمد الشلهوب، وناصر الشمراني، ومحمد نور، ومختار فلاتة، وفهد المولد، وغيرهم. . وقفت أمام (مرآة) وشاهدت نفسك.. ماذا تقولين لها؟ - (تبارك الله أحسن الخالقين). . أقصى خير يطمح إليه الإنسان هو الخير المطلق أو السعادة الكاملة.. فهل وصلت إليها؟ - عندما التفت حولي، لا أستطيع أن أحصي نعم الله علي أبداً، وبالتالي أنا في حالة رضا وامتنان لخالقي. . ما الذي يوتر أعصابكِ؟ - الكذب. . غالباً ما يسير المفكرون أثناء النوم.. إلى ما ترجعين ذلك؟ - هؤلاء مرضى نفسيون يفترض أن يذهبوا إلى أقرب طبيب نفسي. . لماذا فشلت كل الأيدلوجيات في الوطن العربي.. هل هو سوء في التطبيق أم خلل في الفكرة؟ - حسب نوعية الأيدلوجية المراد طرحها. . الصمت أجمل لغات الحب.. كم مرة تحدثت بهذه اللغة؟ - عندما لا يسمعني أحد إلا أنا. . في مجتمعاتنا العربية.. لماذا أصبح للحقيقة وجوه عدة؟ - هي هكذا منذ أن خلق الله الكون، فما تراه صحيحاً قد أراه خطأ، أو فيه شيء من الخطأ. . «الأقنعة».. لإخفاء القناعات؟ أم للاقتناع بالزيف؟ - بل هي السلوفان الذي نلف به عرينا. . وفي حالة الاكتساء؟ - حينها لا نحتاج إلى الأقنعة، بل نحتاج إلى الإقناع. . بالحبر الفصيح.. لمن توجهين رسائلكِ.. وماذا تقولين فيها؟ . الأمير خالد الفيصل: - أتمنى منك أن تعيد الرياضة لما كانت عليه سابقاً في مدارسنا، وأن تحيي فيها الاهتمام بالموسيقى، في مدارس البنين والبنات؛ لنسمو بالذوق العام، ونرتقي بالجيل القادم. . المهندس عادل فقيه وزير العمل: - طال انتظارنا لإيجاد مكاتب الاستقدام المعتمدة من قبل وزارتك؛ لتنهي معاناتنا من تفاوت أسعار المكاتب الحالية، ومزايداتها غير المنطقية.