×
محافظة مكة المكرمة

القنفذة.. انهيار مبنى تحت الإنشاء وإصابة عامل

صورة الخبر

•• في دورينا كان للديربيات (شنة ورنة)، أي أننا كنا ننتظرها من وقت إلى آخر انتظار الملهوف، بل انتظارا لا يخلو من الحوارات الساخنة، والتي فيها من التحديات الشيء الكثير! •• قبل المباراة على الأقل بأسبوع تبدأ الصحف في تسخين الأجواء بتصريحات من الجانبين، وتبدأ الأخبار تتوالى من داخل الناديين، منها ما هو للتشويق، ومنها ما هو للإثارة، والتي لا تخرج عن إطارها العام! •• في السنوات الأخيرة قل هذا الحماس، بل وباتت الديربيات تمر دون أن تجد لها مساحة في الإعلام اليوم المباراة في الصباح تقديم لها، وفي المساء تحليل! •• وربما لكثر الخيارات اليوم في كرة القدم بات الاهتمام يقل قياسا بالماضي، أعني خيارات كرة القدم هنا وهناك، أي أن الذائقة ارتفعت عند الرياضي السعودي ووعي المنافسة بات يسيطر على المجتمع الرياضي الذي يجب أن يكون أحد الثوابت في منظومة كرة القدم في العالم بوعي تعاطيه مع منافسات كرة القدم! •• الليلة، يلتقي الهلال والنصر في ديربي نتمنى أن تخفف سخونته على الحضور من برد الرياض القارس، وهي سخونة متوقعة من فريقين عودانا على الجمال على امتداد التاريخ! •• لن أكون مثل الأحبة في استديوهات التحليل وأقول ما يرددونه، لكن لي تحليل خاص بي فيه ناصر الشمراني أول مهاجم وآخر مدافع، ومن خلاله أتوقع أن يكون للسهلاوي هدف بالتخصص حتى لو شارك في الدقيقة تسعين! •• والنتيجة ــ طبعا ــ قد يحددها هدف ويتحكم فيها هدف آخر، وإن كنت أتمناها "تعادل" لكي تنام الرياض هادئة! •• ثمة مخاوف أن لا يكون هناك حضور، وهي مخاوف قد تكون مقبولة لو أن طرفي المنافسة غير الهلال والنصر، بمعنى أن ملعب المباراة سيضيق على زواره الباحثين عن الفوز ولا غير الفوز، ولا سيما أن القمة في دوري هذا العام ملتهبة! •• أحترم إلى حد كبير قناعات المدربين وخطط المدربين وتدخلات المدربين، ولكن أعتقد أن هذه المباراة تحديدا مباراة لاعبين! •• القضية ليست في الحكم، بل في جنسيته، فربما حكم مباراة اليوم يرتكب أخطاء كوارثية لم يرتكبها حكم محلي، لكنها ستمر بسلام! •• سبب هذا القبول وذاك الرفض هو انعدام الثقة بيننا وبين الحكم السعودي الذي يحتاج وقتا بلا أخطاء حتى تعود الثقة، وهذا صعب. •• أما توقعي، فهو من وحي أمنيتي قد يتقدم الهلال ويتعادل النصر بهدف المتخصص السهلاوي! •• ومضه: لا شيء يؤلم أكثر من سقوط قناع ظنناه يوما وجها!.