×
محافظة المنطقة الشرقية

نجاة طالبتان من حادث تصادم باص مدرستهما بسيارة بظهران الجنوب

صورة الخبر

اقتناصُ لحظةِ النجاحات؛ قطْرَةٌ في غيثٍ استراتيجيّ نفعُهُ مُتعدٍّ، إذ من شأنِه أن يطالَ خيرهُ (الوطن) كلّه، ومن هنا فإنّ الرّهانَ على جوادِ: الخضيري سيكونُ كسباً مُتيقّنا، وسينضافُ تِباعا لجملة ما كان قد حقّقه قبلا؛ من نجاحٍ في كلّ مضمارِ مسؤوليّةٍ قد ركضَ فيه جواده الرابح. والاستراتيجيّة إذ يشدّ من أسرِ (مفاصلِها) وطنيٌّ بامتياز؛ فإنّها حينئذ ستكونُ خيراً كلّها، ولا يُمكنها أن تأتيَ إذ ذاك إلا بخير، وذلك أمرٌ يشهدُه كلُّ من ألمّ ولو بشيءٍ يسيرٍ من فقهِ الاستراتيجّيّة، وخَبُرَ بالتالي تجاربَ صانت فيه الرؤية: الاستراتيجيّة مُقدّرات الوطنِ، وانفعلت تالياً بإنسانه استثماراً، بحسبانِه رأسمال التّنمية ونفطها!. إلى ذلك أستطيع القول وبمنتهى التفاؤل: بأني لستُ قلقاً بالشأن الثقافي ومشغولاته في ظلّ وزارةِ: الخضيري، في حين أنّي خائفٌ أترقّب المآلات التي ستنتهي إليها الوزارةُ في شقِها الإعلامي تلك: التركة الضاربة تغولاً في عمق بيروقراطيّةٍ جاثمةٍ لا يصلح معها فيما أحسبُ إلا هذا النداء: احمل -يا عبدالعزيز- ما بقي من أمتعةِ نجاحاتكَ، ثم لا تَنِ في أن تُغلق في وزارتك باب الإعلام من بعدك!، وفي الإغلاق مجدٌ من شأنه أن يضاهيَ مجدَ الفاتحين إن لم يكن قد زاد وأربى. ومثلك لا ينسى وهو يهِم بالإغلاقِ أن يَرقُم تأريخَ (الإغلاق) بالهجرةِ من: ضيق حجيرات الوزارة إلى سعة دنيا: الإعلام ورحابة أفنيته، ثم لترقم لمرةٍ ثانيةٍ تأريخَ الإغلاق بالميلادِ إعلانا لجنينٍ يخرجُ من عنق رحم: الوزارة حيث شساعةُ حياةٍ لا يمكنها أن تحفلَ بمولود خداج، ذلك أن الزمنَ بات يدفعُ بأجنةٍ قد شبّت عن طوقها وهي لما تزل بعد عظما لم يكسها اللحم. اعتق - يا أيها العبدالعزيز- رقَّ الإعلام من ذلِ عبودية الإعلان لعلك بذلك أن تُصحّحَ فُهومًا لم تكد وللتو- أن تُفرقَ ما بين إعلام يخلقُ وطنيةً يتمطى في أحشائها: ولاءٌ وحبٌّ ومسؤوليةٌ، وبين إعلان يبُضّع الوطنية ويُسلّعها إذ أنزلَها منزلةَ ما يُستهلك عادة! وبالغَ في حشرِها بـكيس المزايدة! والذي غالباً ما تأتي نتائجهُ بخلاف ما يتطلّع إليه المسؤول عادةً.! قد كَبُرنا: وطناً ورَشُدنا: مواطنين.. وليعلم مَن هم في الجوار وإن سبقونا بـ: الإلغاء لوزارات إعلامهم أننا وإن أبطأ بنا المسيرُ على نحوٍ من التريّث غير أن اشتغالاتنا ستأتي أكثر نُضجاً، ولن تكون محضَ تجربة عابرةٍ.. وإنما سيكمنُ في بطئِها فاعليةٌ تمليها: خصوصية المنطقة وتقتضيها متغيّرات المرحلة. ودعوني أذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حينما أراهنُ في أن الآخرين َ -وإن تقدمونا في شأنِ الإلغاءِ- سيتخذون من خطواتنا القادمة تجربة ستكون مآلاتها جديرة بالاحتذاء تأسياً. انتهى القول من لدنّي وإنّي لقول -الوزير الجديد- لمن المنتظرين.! نقلا عن مكة