×
محافظة المنطقة الشرقية

القصيم.. معرض توعوي ضد الأخطار والحوادث بملتقى «الأمن والسلامة المدرسية»

صورة الخبر

تتجه الأنظار مساء اليوم صوب العاصمة الرياض حيث قمة مواجهات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بين الهلال والنصر، في مواجهة خاصة بحسابات مختلفة تاريخيا وجماهيريا، فضلا عن قيمتها في الصراع على لقب دوري هذا العام. فالهلاليون يبحثون عن تعزيز تفوقهم التاريخي في عدد الانتصارات عن منافسهم والعودة إلى قمة الترتيب ومن بوابة خصمهم اللدود، بينما يسعى النصراويون لإثبات أحقيتهم بالدفاع عن لقبهم الذي حققوه الموسم الماضي والعودة بقوة لجادة الانتصارات على الهلال. كانت آخر مواجهات الفريقين دوريا قد انتهت لصالح الهلال برباعية هي أيضا آخر لقاء جمعهما في مختلف المسابقات، بينما كانت نتيجة الدور الأول من دوري الموسم الماضي نصراوية بثنائية ساهمت في انطلاقتهم نحو الدوري. يعود الصراع والتنافس المثير بين العملاقين والجارين اللدودين فريق النصر وغريمه فريق الهلال إلى الساحة الرياضية في واحدة من السهرات الكروية المنتظرة التي ستجبر الجماهير على توجيه أنظارها صوب استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض عند الساعة 7.40 لمتابعة مواجهة من العيار الثقيل، فيكفي وجود العالمي والزعيم لتكون الجماهير على موعد مؤكد مع المتعة الكروية المحمولة بفنون كرة القدم، لقاء يصعب التكهن بنتيجته ولا يخضع لمقاييس فنية قبله؛ ليبقى الحد الفاصل في تحديد هوية الفائز ما يدور داخل المستطيل الأخضر وما يقدمه لاعبو الفريقين من عطاء داخل الميدان من أجل تحقيق الآمال حيث يدخلها الطرفان بآمال وطموحات متباينة فالفريق النصراوي يسعى من خلالها إلى التمسك بصدارته عبر بوابة جاره في ظل المطاردة الشرسة من بقية الفرق القريبة منه التي تمني النفس بتعثرهما بالتعادل الذي سيصب في مصلحة الفرق المتنافسة، يقابل ذلك استماتة هلالية لتحقيق الانتصار وخطف العلامات كاملة لتعطيل الانطلاقة النصراوية والاقتراب من صراع انتزاع الصدارة وهذا ما سيمنح مواجهتهما الليلة القوة والندية في ظل انفراد الفريق النصراوي بصدارة الترتيب العام والذي سيسعى لعدم التعثر أمام غريمه الهلالي بعد أن تعثر في محطة فريق الفيصلي في الجولة السابقة بالتعادل السلبي ليجمع في رصيده (28) نقطة اعتلى بها الصدارة، بينما سيسعى الزعيم إلى المحافظة على حظوظه بعد عودته للركض المحلي ونجاحه بتجاوز الظروف المحبطة التي مرت به بتغلبه على فريق الرائد في الجولة السابقة 3/1 قبل أن يسقط جاره فريق التعاون بذات النتيجة في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الثامنة ليرفع رصيده إلى (23) نقطة تقدم بها للمرتبة الرابعة لتأتي هذه المواجهة كحد فاصل لمستقبل مسيرتهما في الدوري فلذا يطمح كل فريق بالكسب وخطف العلامات كاملة، فعلى الجانب النصراوي فوزه سيمنحه دفعة قوية نحو الصدارة أما خسارته إن حدثت ستفتح الباب على مصراعيه أمام بقية الفرق الزاحفة لانتزاع الصدارة وخاصة الفريق الأهلاوي المتربص لسقوطه ولهذا سيسعى مدربه الأرجواني جورج ديسلفا للكسب وإضافة كامل العلامات لرصيد فريقه يدعمه في ذلك تميز مجموعته وقدرة لاعبيه على التفوق وصنع الفارق وتكامل خطوطه على منافسه ميدانيا بعد أن عمد إلى إجراء غربلة على خطي الوسط والهجوم في فريقه، وسيلعب الأصفر بطريقة 4/2/2/2 وسيعمل ديسلفا على السيطرة على وسط الملعب من أجل قتل جبهة قوية في منافسه باتباع أسلوب الضغط على اللاعب الهلالي المستحوذ على الكرة مع التركيز على تهديد مرمى الهلال من العمق بالزج بحسن الراهب بجانب محمد السهلاوي لاستثمار حالة الارتباك في هذه المنطقة مع منح ظهيري الجنب خالد الغامدي وحسين عبدالغني فرصة مساندة الهجمات بالتناوب على أن يتولى المحورين شايع شراحيلي وإبراهيم غالب مهمة سد ثغراتهما أمام الهجوم الهلالي وسيترك مهمة صناعة اللعب لأدريان وماركينيوس، وسيطالب لاعبيه بعدم ارتكاب الأخطاء القريبة من مرمى عبد الله العنزي لما ستشكله من خطورة بالغة على شباكه بتواجد المتخصص نيفيز في حال مشاركته. على الجانب الآخر يدخل الهلال المواجهة بعد أن قدم مستويات متذبذبة بعد خسارته للبطولة الآسيوية لينجح بإعادة توازنه على حساب قطبي القصيم فريقي الرائد والتعاون، وسيدخل الزعيم هذه المواجهة رغبة في الانتصار ولا غيره لتقليص الفارق على أمل انتزاع الصدارة في قادم الجولات، وقد سعى الروماني لورينت ريجكامب الذي تنفس الصعداء بقرب مشاركة نيفيز وسلمان الفرج طوال التدريبات السابقة إلى تصحيح مكامن الضعف التي يعاني منها فريقه وخاصة منطقة الطرف الأيمن التي تشكل خطرا دائما على شباك عبدالله السديري، ويتوقع أن يلعب الهلال بطريقة 4/2/3/1 وسيطالب لورينت لاعبه بنتلي وسعود كريري بأدوار دفاعية بحتة لمساندة لاعبي منطقة العمق الدفاعي كواك وديقاو وتغطية الفراغات التي يخلفها تقدم الظهيرين ياسر الشهراني وعبد الله الزوري وترك مهمة الصناعة وإكمال الهجمات بطريقة القادمين من الخلف للاعبي الوسط المتقدم سالم الدوسري ونيفيز في حال قدرته على المشاركة - أو محمد الشلهوب ونواف العابد ليتولى ناصر الشمراني مهمة تهديد الشباك النصراوية من خلال قدرته على استثمار أشباه الفرص أو إتاحة الفرصة للقادمين من الخلف لاستثمار تحركاته في مناطق الخطر النصراوي. وفي بقية المواجهات يلتقي الرائد مع الشعلة ونجران مع العروبة.