×
محافظة المدينة المنورة

د. الفنتوخ يترأس الاجتماع التنسيقي للمؤتمر العلمي السادس لطلبة التعليم العالي في المملكة

صورة الخبر

 في المواسم الثلاثة الاخيرة للدوري السعودي للمحترفين كانت المنافسة بين فريقين فقط على بطولة الدوري، ففي الموسم المنصرم كان التنافس بين النصر والهلال وفاز النصر ببطولة دوري جميل وبفارق نقطتين عن الهلال، وفي الموسم قبل الماضي حقق الفتح بطولة دوري زين في نسخته الاخيرة قبل نهاية الدوري بثلاث جولات وبفارق نقطي مريح وصل الى 8 نقاط كاملة مع اقرب منافس له وهو الهلال، وقبل ثلاثة مواسم كان التنافس قويا وحاميا بين الشباب والاهلي حتى الجولة الاخيرة وفاز الشباب ببطولة الدوري بفارق نقطتين فقط، اما في هذا الموسم فان التنافس على بطولة الدوري بات بين خمسة فرق: هي النصر والاهلي والشباب والهلال والاتحاد وهو ما يزيد دوري جميل جمالا وقوة وإثارة وسخونة وترقبا جماهيريا لمباريات هذه الفرق، ويأتي لصالح الدوري على اعتبار أنها تُلعب على اجزاء صغيرة ونتائج مبارياتها مع الفرق الأخرى، خصوصا عندما تتواجه الفرق الكبرى وجها لوجه، لاسيما في الجولات الاخيرة من مباريات الدوري والتي تعتبر حاسمة، الا اذا احدثت الفرق الصغرى مفاجآت من العيار الثقيل في مباريات الدور الثاني، وقد تلعب مثل هذه النتائج لمصلحة فريق او اكثر على حساب فريق او اكثر من الفرق الخمسة التي تتنافس على بطولة دوري جميل.  النصر متصدر الدوري خسر من الاهلي وكسب الاتحاد ويلعب الليلة مع الهلال في الديربي الكبير، وسيلعب الاسبوع المقبل مع الشباب، ولكنه تعادل في الجولة الاخيرة سلبيا مع الفيصلي، أما الاهلي فقد تعادل مع الهلال في الرياض وكسب النصر في جدة وتعادل مع الشباب في جدة وسيلعب مع الاتحاد في ديربي العروس الاسبوع المقبل، في حين ان الشباب تعادل مع الاهلي وكسب الهلال ولعب مساء امس مع الاتحاد وسيلعب مع النصر الاسبوع المقبل، فيما تعادل الهلال مع الاهلي وخسر من الشباب وتعادل مع الاتحاد في جدة، ويلعب الليلة مع النصر، بينما خسر الاتحاد من النصر وتعادل مع الهلال، ولعب مساء امس مع الشباب وسيلعب امام الاهلي في الاسبوع المقبل، وتُعتبر مواجهات الفرق المتنافسة على بطولة الدوري بمثابة كسر عظم والفائز يُعتبر فائزا بست نقاط، في حين ان خسارة اي فريق من هذه الفرق الخمسة لاي نقطة مع فرق الوسط والمؤخرة تقلل من حظوظه في الفوز ببطولة الدوري لهذا الموسم. فالاتحاد خسر من هجر والتعاون، والاهلي تعادل مع نجران والفيصلي، والشباب خسر من التعاون وتعادل مع العروبة، والنصر تعادل مع الفيصلي، بينما لم يتعادل الهلال او يخسر من فرق الوسط والمؤخرة الا انه خسر من الشباب وتعادل مع الاهلي والاتحاد.  الفيصلي والتعاون قدما مستويات جيدة امام الفرق التي تتقدمه نقطيا، فالفيصلي تعادل مع الاهلي والنصر، اما التعاون فقد فاز على الشباب والاتحاد وخسر بصعوبة من النصر بهدف وحيد، وكاد ان يقلب موازين مباراته على الهلال لولا سوء التحكيم، يليهما هجر والعروبة حيث فاز هجر على الاتحاد في جدة وفاز على التعاون بهدفين في حين تعادل العروبة مع الشباب، وقدم هو الآخر مستويات كبيرة، وأتوقع ان تواصل هذه الفرق الاربعة- وأقصد الفيصلي والتعاون وهجر والعروبة- في تقديم مستوياتها الرائعة ونتائجها المميزة في مباريات الدور الثاني والاستفادة من فترة التسجيل الثانية في دعم صفوفها بلاعبين محليين واجانب لتقوية صفوفها. وربما يلحق بهم فريقا الفتح ونجران الى مراكز الامان، ويبدو ان فرق الرائد والشعلة والخليج- والاخير قدم مباريات جيدة ولم تُقرن بالنتائج الايجابية وخسر في وقت كان يجب فيه الا يخسر او حتى يتعادل عطفا على أداء لاعبيه الجيد- أقول يبدو أن هذه الفرق الثلاثة اكثر المهددين بالهبوط الى دوري الدرجه الاولى اذا لم تتدارك اواضاعها في فترة التسجيل الثانية وفترة توقف الدوري بسبب مشاركة الاخضر في نهائيات كأس امم آسيا في شهر يناير المقبل.