أعربت وزارة الخارجية الفلبينية عن حزنها بتنفيذ حكم القصاص في الفلبيني الذي قتل سعوديًّا بالرصاص ودهسه بالسيارة، ووعدت بتقديم المساعدة والعون لأسرة الفلبيني.   ونقل موقع "إنكويرر دوت نت" الإخباري الفلبيني، السبت (13 ديسمبر 2014)؛ تصريحات عن المتحدث باسم الخارجية الفلبينية تشارل خوزيه قال فيها إن الوزارة تشعر بالحزن على وفاة الفلبيني وتقدم التعازي لأسرته بسبب فقدانه.   ونفذت وزارة الداخلية السعودية حكم القتل قصاصًا بالجاني الفلبيني الجمعة (12 ديسمبر 2014) في مدينة الرياض.   وأقدم  كارليتو نونيز لانا (الفلبيني) على قتل ناصر بن خالد بن سويد القحطاني (السعودي)، بإطلاق النار عليه من مسدس طلقة واحدة أصابته في صدره ثم دهسه بالسيارة؛ ما أدى إلى وفاته إثر خلاف حدث بينهما.   في هذا السياق، قال نائب رئيس جمهورية الفلبين جيجومار بيناي، إن لانا أخذ من محبسه في تمام الساعة 9:30 صباحًا لتنفيذ حكم القصاص فيه، وإن الحكومة السعودية لا تُعلم السفارات الأجنبية أو حتى المسجونين بمواعيد تنفيذ حكم الإعدام على الجناة، بل يتم إرسال إشعارات بعد تنفيذ حكم الإعدام.   كما أوضح بيناي أن محامي لانا حاول عدة مرات إقناع أهل الضحية السعودية بقبول اعتذار مكتب الفلبينيين العاملين بالخارج، لكن محاولاته باءت بالفشل.   علاوةً على أن الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث، كتب خطابًا إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز يطلب منه "الشفاعة" بالتفاوض والوصول إلى تسوية ودية، لكن هذه المحاولة أيضًا فشلت.   من جهتها، أوضحت الخارجية في مانيلا أن سفارتها بالسعودية ستساعد أسرة الفلبيني على جلب رفاته إلى الفلبين في أقرب فرصة ممكنة.   وبين الفينة والأخرى، تؤكد وزارة الداخلية للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين ويسفك دماءهم، وتُحذِّر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.