×
محافظة الرياض

سيطرة سعودية على جوائز “بطولة زيروكس للجولف”

صورة الخبر

لا يعتقد عزيز العامري مدرب المغرب التطواني أن فريقه كان يستحق الخسارة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية لكرة القدم ودافع عن اختياراته للتشكيلة. وخسر المغرب التطواني 4-3 بركلات الترجيح أمام أوكلاند بعد التعادل من دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي ليودع البطولة مبكرا أمام أكثر من 40 ألف مشجع باستاد الأمير مولاي عبد الله في الرباط أول من أمس الأربعاء ويفشل في تكرار مسيرة منافسه المحلي الرجاء البيضاوي المظفرة إلى المباراة النهائية العام الماضي. وقال العامري الذي بدا غاضبا في مؤتمر صحافي: «كما شاهدتم فإن المباراة كانت في أغلبها لفائدتنا لولا بعض التسرع بينما استمر نقص الفعالية... لكن الحظ لا يزال يعاكسنا. الأداء وتحية الجماهير للاعبين بعد نهاية اللقاء تؤكد أنه لن يكون هناك أي تأثير سلبي (للنتيجة) على مباريات الدوري». وأضاف: «لا نستحق الهزيمة التي جاءت بفعل ضربات الحظ. لم نكن الطرف الأضعف بل هذا أرقى مستوى يمكن أن نقدمه. تجربتنا لا تتعدى 3 سنوات بينما لدى الفريق المنافس خبرة أكبر بمشاركته للمرة السادسة (في كأس العالم للأندية) كما كانت له تجربة سابقة مع الرجاء في العام الماضي». وتابع: «مثل آخر مبارياتنا في البطولة (الدوري) استحوذنا على اللعب علما بأن الاستحواذ ليس سهلا، حيث إن اللاعبين عليهم أن يتحملوا المسؤولية خاصة في خط الهجوم». ودافع العامري عن استبداله لمحسن ياجور بعد نهاية الشوط الأول بعد أن أبدى المهاجم عدم رضاه بوضوح. وقال مدرب المغرب التطواني: «استبدلت ياجور مثلما قمت بتغيير فوزي عبد الغني بسبب تراجع المستوى. أنا لا أنظر للأسماء». وفي الدور المقبل سيلتقي أوكلاند مع وفاق سطيف باستاد الأمير مولاي عبد الله يوم غد السبت الذي سيشهد أيضا مواجهة بين كروز أزول المكسيكي بطل أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي ووسترن سيدني وأندرارز الأسترالي بطل آسيا. وسيبدأ ريال مدريد بطل أوروبا وسان لورينزو بطل أميركا الجنوبية مشوارهما في البطولة من الدور قبل النهائي الأسبوع المقبل. واستدرج أوكلاند سيتي النيوزيلندي مضيفه المغرب التطواني المغربي إلى ركلات الترجيح ليطيح به من الدور الأول في بطولة كأس العالم للأندية مساء أول من أمس الأربعاء بالتغلب عليه 4-3 في المباراة الافتتاحية للبطولة على استاد «الأمير مولاي عبد الله» في الرباط. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بعد أداء أقل من المتوسط للفريقين على مدار 120 دقيقة خلت من أي أهداف ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي حسمت اللقاء لصالح أوكلاند على حساب التطواني الذي يشارك في البطولة ممثلا للبلد المضيف. ويلتقي أوكلاند في الدور الثاني للبطولة مع وفاق سطيف الجزائري بطل أفريقيا يوم السبت المقبل في الوقت الذي احتل فيه المغرب التطواني المركز السابع في البطولة. وثأر أوكلاند لنفسه في مواجهة كرة القدم المغربية حيث سبق له أن سقط أمام الرجاء البيضاوي المغربي في المباراة الافتتاحية للنسخة الماضية التي استضافها المغرب أيضا. وسبق لأوكلاند سيتي أن تغلب على الكرة العربية في مواجهة أخرى بافتتاح مونديال الأندية وذلك على أهلي دبي الإماراتي في نسخة 2009. وفي ركلات الترجيح، سجل لأوكلاند كل من تيم باين وجون إيرفنج ودارين وايت وساني عيسى وأهدر ماريو بيلين (الركلة الرابعة التي تصدى لها الحارس) وسجل للتطواني كل من زيد كروش ومرتضى فال وزهير نعيم وأهدر أحمد جحوح (الركلة الأولى التي تصدى لها الحارس) والمهدي الخلاطي (الركلة الخامسة التي تصدى لها القائم). وبدأت المباراة بأداء سريع وحماسي من الفريقين، ولكنه انحصر في وسط الملعب دون لمحات فنية من اللاعبين. وعاب أداء الفريقين الاعتماد على الكرات الطولية التي تنافس فيها اللاعبون وتسابق مدافعو الفريقين إلى التصدي لها دون شن هجمات منظمة في ربع الساعة الأول من المباراة. وبعد مرور ربع ساعة، بدا أن التطواني تخلص من رهبة المباراة الأولى في مونديال الأندية وبدأ لاعبوه في السيطرة نسبيا على مجريات اللعب بفضل موهبتهم في مواجهة القوة واللياقة البدنية من لاعبي نيوزيلندا، ولكن التطواني فشل في البداية في عبور الدفاع النيوزيلندي المنظم والمتكتل. وشهدت الدقيقة 25 أول فرصة حقيقية خطيرة في المباراة عندما شن التطواني هجمة منظمة وصلت منها الكرة إلى محسن ياجور أمام منطقة جزاء أوكلاند ليشق اللاعب طريقه بنجاح وسط دفاع الفريق النيوزيلندي ثم سدد الكرة من زاوية صعبة، ولكنها كانت في متناول الحارس الذي تصدى لها بساقه لتبتعد الكرة عن المرمى. وواصل التطواني محاولاته في الدقائق التالية وسنحت الفرصة أمام زهير نعيم في الدقيقة 29 ولكنه فشل في السيطرة على الكرة حيث ابتعدت منه إلى ضربة مرمى. وشعر أوكلاند بالخطورة وحاول العودة لأجواء اللقاء ومبادلة مضيفه الهجمات وسنحت له فرصة حقيقية خطيرة إثر هجمة سريعة منظمة مرر منها رايان دي فريز الكرة إلى الأرجنتيني إيميليانو تادي الذي وجد نفسه بلا رقابة في مواجهة حارس مرمى التطواني ولكنه لعب الكرة بجوار القائم ليهدر فرصة التقدم. وعاد التطواني لتكثيف هجومه في الدقائق الأخيرة من الشوط بغية هز الشباك ولكن هجماته افتقدت التركيز في نهايتها فغابت الفاعلية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، عاد الفريقان للعب السريع والحماسي وإن اتسم الأداء بالعشوائية وغابت الخطورة على المرميين خاصة مع التغيير الذي أجراه التطواني في بداية هذا الشوط بخروج ياجور ونزول زيد كروش. وبدا واضحا أن الفريق النيوزيلندي يرفض المغامرة وأنه يسعى إلى استغلال هجماته المرتدة السريعة لحسم اللقاء أو الوصول بالمباراة إلى الوقت الإضافي اعتمادا على تفوقه في الناحية البدنية. وفي المقابل، فشل التطواني في استغلال فارق المستوى المهاري لصالحه في حسم المباراة. ومن هجمة سريعة للفريق النيوزيلندي، كاد دي فريز يحسم اللقاء لصالح فريقه ولكنه أنهى الهجمة بتسديد الكرة في الشباك من الخارج على يسار حارس المرمى المغربي. وأهدر كروش فرصة ذهبية لحسم المباراة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة وتسرع في تسديد الكرة من حدود منطقة الجزاء لتذهب الكرة عاليا وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي الذي دفع باللقاء إلى وقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وفي الوقت الإضافي، لم يختلف الأداء كثيرا ليظل التعادل السلبي قائما ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح.