×
محافظة المدينة المنورة

تدشين مبادرة «جاري» لتحقيق الترابط بين الجيران بالعيص

صورة الخبر

كرم صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعضو مجلس أمناء جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، البارحة بالرياض الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى التي حملت عنوان «التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة»، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة وعدد من الأمراء. وألقى الأمير فهد بن عبدالله كلمة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على رعايته للجائزة ودعمه المستمر غير المحدود للأعمال الخيرية، وجميع ما يشجع على تعزيزها في المجتمع وتكريس رسالتها بما ينفع الوطن والمواطن، لافتا الى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين امتدت ليكون رئيسا فخريا للجائزة ويرعاها بعنايته ودعمه. وأشاد بمناقب ومآثر الفقيدة الراحلة سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ـ رحمها الله ـ ودورها الاجتماعي الكبير في دعم تنمية الوطن، وقال عبر أكثر من نصف قرن كانت سموها مثالاً ناصعاً للعطاء، نبعا للخير والجود، صاحبة فضل غامر وعطاء عامر، ورعايتها ومحبتها واهتمامها لم يكن مقصوراً على أبنائها وبناتها وأفراد أسرتها، بل امتد كسحابة ماطرة، وخير عميم، وظل وارفا، لعموم أبنائها وبناتها من الشعب، فكان حبها وحنانها وافراً، نقياً متدفقاً من أعماقها..فالعطاء سمتها الجوهرية الأكثر تجلياً. وكان الحفل بدئ بكلمة لوزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الجائزة، مبيناً أنها رسالة واضحة على العناية الفائقة التي يحظى بها العمل الخيري وكل ما يقود للإسهام في دعمه وتشجيعه، كما أنها دعم لمسيرة المرأة السعودية وتكريم لها ولعطاءاتها في مسيرة تنمية الوطن، مستذكرا دور الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ـ رحمها الله ـ الفعال في المجتمع وأنها جسدت أيقونة في إطار العمل الخيري. وشاهد الحضور فيلماً تسجيلياً يحكي سيرة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ومآثرها في مجالات العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي، حيث سلط الفيلم الضوء على طفولتها في كنف والدها المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، ثم تطور فكرها وعملها ليشمل عطاؤها فئات المجتمع، ودورها في تطوير أساليب العمل الخيري من الأسلوب التقليدي المعتمد على العطاء النقدي المباشر إلى الأسلوب الحديث المعتمد على تطوير مهارات وكفاءات المرأة والشباب ليعتمدوا على أنفسهم. كما شاهدوا فيلماً وثائقياً يرصد الفائزين بالجائزة في فرعي الجهات الداعمة والأفراد، حيث وثق الفيلم مبادرات الجهات الفائزة ومشروعات الأفراد الفائزين في مناطق المملكة، وجسد واقع العمل في تلك المبادرات والمشروعات. وأعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل نتائج الجائزة ، حيث أسفرت النتائج عن فوز سبع جهات أهلية وحكومية وأفراد ضمن فرع الجهات الداعمة، وسبعة فائزين في الفرع الثاني للجائزة وهي جوائز أصحاب المشروعات «الأفراد»، معلنا في الوقت ذاته حجب الجائزة في فرعها الثالث «البحوث والدراسات التطبيقية»، وحصل كل فائز منهم على شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغ مالي.