أعلنت نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، خلال حفل تتويج سيدة الأخلاق، عن تقديم منحة للفائزات العشر، وهي برنامج تدريبي شامل، يتمحور حول القيادة وتأثيرها، وكيفية مزاوله الدور القيادي، وتنمية مهاراتهن في المسؤولية الاجتماعية. وكشفت هناء الزهير، خلال الحفل الذي أقيم في محافظة القطيف، أن الحقيبة التدريبية ستكون مخصصة للفائزات بهدف صقل مهاراتهن القيادية، وتعزيز دورهن في المجتمع، وحفاظهن على المسمى الذي حصلن عليه، في جائزة تعتبر الأولى من نوعها. واضافت الزهير ان الصندوق قدم كل ما لديه لدعم الفائزات، بهدف استكمال مسيرة التنمية التي نسعى الى تطويرها على كافة الأوجه، حيث سيتضمن البرنامج التدريبي أسسا مبدئية للتعرف على الشخصية ثم التعمق بها، بصورة تدريجية، وهذا المسار يقدم عادة، لباحثات عن تنمية المهارات الذاتية، كما يتضمن البرنامج مسارا آخر وهو التعرف على الأساليب التقنية الحديثة والبرمجيات المستخدمة لتحقق أعلى مستوى تأثير، وهذا أحد المحاور التي يركز عليها برنامج إعداد القيادات الشابة الذي يقدمه الصندوق منذ فترة لمدربات سيتم اعتمادهن، حيث تستفيد الفائزات من البرنامج، بالتعرف على الإمكانيات التي لديهن، وإمكانية استغلالها في المشاركة في تنمية المجتمع، من خلال قدرتهن على ممارسة الدور القيادي المؤثر بصورة صحيحة تتناسب مع تطلعات الأجيال، وسيكون ايضا مسارا يعتبر ذا أهمية وهو التزام الفتاة القيادية بما يدور من حولها من أحداث، وكيفية ممارسة المسؤولية الاجتماعية، ومدى تأثيرها على الآخرين. من جانبها أوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، التطلعات الأولية التي وضعها الصندوق، بشأن الفائزات في مسابقة سيدة الاخلاق، وقالت: وضعنا خريطة طريق للفائزات، من خلال تطوير الدور القيادي لديهن، وغرس مفهوم القيادة، فمعايير الجائزة متنوعة، وتقوم على منح اللقب لمن تتصف بصفات أخلاقية عالية، ومع توفر الجانب التنموي، ستكون الفائزات من النماذج النسائية السعودية المشرفة حقا، حيث سيتم توفير برنامج خصص لهن حول القيادة، وكيفية الوصول الى مراكز صنع القرار، بشأن التأثير على المجتمع، فالفائزات حاملات لقب وميثاق أخلاقي عظيم، فتأثيرهن على المجتمع، والاستفادة من قدراتهن أمر لا بد من تحقيقه، فالصندوق أخذ على عاتقه توفير كل ما لديه بشأن تطوير تلك النماذج المشرفة.