اعتقلت السلطات الإسرائيلية 18 فلسطينيًّا؛ منهم 9 أعضاء في حركة حماس، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وجاءت حملة الاعتقالات وسط أجواء من الترقب في القدس الشرقية والضفة، لاندلاع احتجاجات بعد صلاة الجمعة (12 ديسمبر 2014) للتنديد بمقتل الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، الذي قُتل الأربعاء (10 ديسمبر 2014) خلال تظاهرة منددة بالجدار الإسرائيلي العازل. وحسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز عربية"، عزز الجيش الإسرائيلي من انتشار جنوده في الضفة، كما شددت الشرطة الإسرائيلية من وجودها في القدس، خاصةً محيط المسجد الأقصى. وأصيب 20 شابًّا فلسطينيًّا، الخميس، برصاص إسرائيلي، في مواجهات اندلعت في بلدة البيرة، قرب رام الله، عقب تشييع جثمان أبو عين. من جانبها، أجلت السلطة الفلسطينية ردها على قيام سلطات الاحتلال بقتل أبو عين إلى الأحد المقبل. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، قال إن السلطة تعتزم قطع كل الاتصالات مع إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، وطرح مشروع قرار على مجلس الأمن لقيام دولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن السلطة ستسعى إلى التوقيع على ميثاق روما والانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية.