حصدت شركة "روتانا"، الرائدة في مجال إدارة الفنادق في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب آسيا، وأوروبا الشرقيّة، جائزة "العلامة الفندقيّة الرائدة عالمياً في قطاع الأعمال"، في الحفل النهائي لتوزيع جوائز السياحة العالميّة، الذي نُظّم في جزيرة "أنغيلا" الكاريبية، أخيراً. وبدوره، أضاف فندق "الشاطىء- روتانا" في أبو ظبي إلى جوائزه، جائزة "المنتجع الرائد للشركات عالمياً"، وذلك للسنة الثالثة على التوالي. وتعليقاً على هذه المنجزات، أعرب الرئيس التنفيذي لـ"روتانا" عمر قدوري عن اعتزازه بتسلّم هاتين الجائزتين، قائلاً ان "هذا الفوز يعكس، بشكل واضح، تفاني فريق عمل "روتانا" في العمل، والالتزام، والشغف، ما يضمن توفير نتائج تتخطّى التوقعات"، معلّقاً على شغف والتزام "المجموعة" أهميّة محورية في نموّها. وأضاف ان "الحماس والمهنية، اللذين يظهرهما جميع أفراد طاقمنا تجاه عملهم وتجاه الصناعة الفندقيّة، أتاحا لنا تحقيق هذه الإنجازات. إننا فخورون للغاية لأن جهودنا قد تكلّلت بالتقدير والإعجاب". وتوسعت "روتانا" لتصبح أكبر مجموعة فندقية في المنطقة، وأكثر علامة تجارية معروفة على نطاق واسع تتمتع بإعجاب وتقدير عاليين. ويعود الفضل لهذا النجاح السريع إلى منظومة التطوير الاستراتيجي فيها، بإشراف فريق عمل من المحترفين المتمتعين بخبرات عالمية استثنائية، وما يحملونه من فهم عميق لثقافات وعادات المجتمعات على حد اختلافها في البلدان، حيث فنادقها. وكانت مجموعة "روتانا" طبقت خطة توسعية، الأمر الذي تجلّى في زيادة عدد الفنادق في محفظتها الفندقية، إنطلاقاً من فندقين عند تأسيسها في سنة 1992، وصولاً إلى 100 فندق متوقّعة في عام 2020. وهي تقدّم مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات، من خلال 5 علامات، هي: فنادق ومنتجعات "روتانا" من فئة الأربع والخمس نجوم، وفنادق "سنترو" التي تتمتع بمفهوم يلبّي حاجات السفر الاقتصادي، وفنادق "أرجان" للشقق الفندقيّة والمخصّصة للإقامات الطويلة، وفنادق ومنتجعات" ريحان" الخالية من الكحول من فئة الأربع والخمس نجوم، إضافة إلى "رزيدنس" المصمّمة خصيصاً للنزلاء ذوي الإقامة الطويلة، أي من يبحثون عن منزل دائم في داخل البلد الذي يريدون العيش فيه. والجدير بالذكر أن "وول ستريت جورنال" كانت وصفت جوائز السياحة العالميّة بــ"الأوسكار"، واعتبرتها الأكثر شمولاً ورقياً على مستوى العالم. ففي كل عام، تفاجئ "جائزة السفر العالمية" جمهور صناعة السياحة في طريقة تقديمها، والاحتفال الذي يرافقها، علماً أنها تأسّست في سنة 1993.